سعيد الناصيري يفضح «الشلاهبية» بالدار البيضاء

عرض فيلم سعيد الناصيري "الشلاهبية"

عرض فيلم سعيد الناصيري «الشلاهبية»

في 11/11/2025 على الساعة 14:12

فيديوشهدت مدينة الدار البيضاء، مساء الاثنين، العرض الأول لفيلم «الشلاهبية» للفنان سعيد الناصيري، بحضور عدد من نجوم العمل ومن الشخصيات الفنية والإعلامية، وهو عمل ينتمي إلى فئة الدراما الاجتماعية ذات البعد النقدي والكوميديا السوداء، ويعالج بأسلوب ساخر موضوع الفساد في المجتمع المغربي، من خلال عدد من الشخصيات التي تعكس صراعات إنسانية وسياسية متشابكة.

ويضم العمل نخبة من الممثلين المغاربة، من بينهم سعيد الناصري، فاطمة وشاي، الصديق مكوار، إلهام واعزيز، اسماعيل بوقاسم، حسن عين الحياة، محسن ناشط، أسماء بنزاكور، وآخرون...، فيما أشرف بوشتى الإبراهيمي على الإدارة التقنية، حيث يقدم كل واحد منهم أداء مميزا يجسد معاناة الإنسان المغربي في مواجهة مظاهر الاستغلال والتلاعب.

وقال الناصيري، في تصريح لـLe360، إن الفيلم يسلط الضوء بطريقة ساخرة وكوميدية على «الشلاهبية» الذين يتورطون في السياسة العامة وكيفية تعاملهم معها، مشيرا إلى الخروقات التي تقع داخل مجلس مدينة مغربية، وأن الرسالة الأساسية للعمل هي تقديم هذه القضايا في إطار كوميدي ساخر يوضح حقيقة هؤلاء الأشخاص.

وأكد الناصيري أن أي مدينة ممكن أن تزدهر بوجود أشخاص نزهاء، وأنها ممكن أن تنهار إذا كان القائمون عليها يتسببون في تدهورها عبر خرق القانون وإهدار المال العام.

واختتم الناصري حديثه بالتأكيد على أن الهدف يتجاوز السخرية، إذ يوجه العمل رسالة للشباب في سياق العهد الجديد، داعيا إلى ضرورة انطلاق انتخابات نزيهة، متمنيا أن تكون الاستحقاقات المقبلة أفضل، وأن يتم اختيار مسؤولين يحترمون قسمهم ووعودهم للمنتخبين.

من جانبها، كشفت الفنانة فاطمة وشاي، في تصريح مماثل، أنها تؤدي دور أم البطل، وهو الفنان سعيد ناصيري، وأن العمل يسعى لعكس الواقع المعاش بكل تجلياته، مشيرة إلى أنه «كاين بزاف ديال الشلاهبية في هذا البلد».

وأوضحت وشاي أن فريق العمل حاول تقديم هذه الإشكالية المعقدة بشكل كاريكاتوري كوميدي، لضمان وصول الرسالة وفهمها من قبل الجمهور، وأعربت عن أملها في أن يحقق الفيلم النجاح المطلوب، كونه يعبر بشكل مباشر عما يعيشه الشعب المغربي والمواطن المغربي في كافة المجالات.

ومن جهته، أوضح الفنان وهيب سعد بأنه يقدم شخصية في المعارضة، لكنه يغير موقفه لينضم إلى صفوف الأغلبية، وأن هذا التحول المفاجئ في الولاء يحدث دون علم المعارضة الأصلية، ليكشف عن شخصية تتبع «الجهة الرابحة» والنافذة.

تحرير من طرف حفيظة وجمان و عادل كدروز
في 11/11/2025 على الساعة 14:12