وقد أثار منع الفيلم المعروض في دور السينما منذ الأوّل من عيد الفطر، بعدما تم إطلاقه في 37 صالة سينمائية الكثر من الجدل على وسائل التواصل، إذْ كيف يتم منع فيلم معروض منذ أسابيع طويلة، رغم أنّ سياسة العرض بدا مخالفة للقانون على حد تعبير المحامي المصري ياسر قنطوش الذي أقرّ منذ أسابيع بأنّ هناك إجراءات قانونية سيتمّ اتخاذها لإيقاف العرض والمطالبة بتعويض عن ذلك. بل أصدر المحامي، بياناً أكد فيه أن الشركة المنتجة قامت بعمل إشكال في التنفيذ للحكم السابق للمحكمة، وعلى أثر الإشكال عرضت الرقابة الفيلم مؤقتاً لحين الفصل في الإشكال، إلا أن الحكم صدر برفض الإشكال ومنع عرض الفيلم وتغريم المنتج ريمون رمسيس لتعطيله التنفيذ.
واعتبر بعض الممثلية والممثلات أنّ منع فيلم سينمائي من العرض في هذا الزمن أشبه بجريمة في حق الفن. إذْ كيف يُمكن تعطيل سيرة الفيلم، بعدما شاهده عشرات المصريون ولم يبدوا أيّ امتعاض تجاهه، ما يعني أنّ المجتمع يقبل بهذا اللون السينمائي الذي يُكسّر الحواجز والسياجات ويعمل على خلق محاكاة بصرية مع يمليه الواقع من تحوّلات.
جدير بالذكر أنّ فيلم « رمسيس باريس » من بطولة هيفا وهبي ومحمود حافظ وحمدي الميرغني وأوس أوس ومحمد ثروت ومحمد سلام وسميرة مقرون. وتدور أحداثه في إطار كوميدي حول انتقال مجموعة من المصريين من رمسيس إلى باريس، وتتضمن الرحلة أحداثاً تصل إلى ذروتها، بعدما يقرر أبطال الفيلم تشكيل عصابة لسرقة لوحة الموناليزا من متحف اللوفر بباريس الفرنسية.