وحسب ما افاد به بلاغ صادر عن SNRT، فإن معطيات قياس نسب المشاهدة، التي يوفرها مكتب مختص ومستقل، أفادت بأن تسعة ملايين و500 ألف مشاهد (9.5 مليون) تتبعوا وقائع هذه المباراة من داخل منازلهم عبر قناتي «الأولى» و«الرياضية»، حيث استمتعوا بالأداء المونديالي للمنتخب الوطني في هذه المباراة الودية، بتصوير وإخراج وبث تلفزي بمعايير عالمية تكفلت به الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة من ملعب طنجة الكبير.
فسيرا على عادتها في المواكبة الإعلامية لكل المحطات الوطنية والدولية التي تساهم في الإشعاع الرياضي للمغرب، يضيف البلاغ، تولت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة عملية الإنتاج السمعي البصري لهذه المباراة الودية، فعبأت من أجل إنجاح ذلك أكثر من 90 فردا من مواردها البشرية المتخصصة، وأحدث الوسائل التقنية، منها الكاميرات العنكبوتية، التي تستعمل للمرة الثانية في المغرب بعد استعمالها أول مرة من طرف الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة في مباريات كأس العالم للأندية بالمغرب، بداية السنة الجارية.
وتجدر الإشارة إلى أن نسبة مشاهدة المباراة الودية للمنتخب الوطني لكرة القدم أمام نظيره البرازيلي توطد الارتباط القوي للجمهور الرياضي بالخدمات السمعية البصرية الرياضية للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، والتي حققت خلال سنة 2022 مؤشرات نمو قوي، منها مشاهدة قناة الرياضية من طرف 4.1 مليون مشاهد، ببواقع زائد سبعة في المائة (+7 %) مقارنة بـ3.8 مليون مشاهد سنة 2021.
وسجلت «الرياضية»، خلال سنة 2022، أرقام مشاهدة قياسية بفضل مباريات المنتخب الوطني لكرة القدم الإقصائية لكأس العالم 2022، وكذا المباريات الودية. وفي هذا الصدد، تابع مباراة المنتخب الوطني في مواجهة نظيره الكونغولي برسم إقصائيات كأس العالم 2022 على قناة «الرياضية» 3.1 مليون مشاهد، بينما تمت مشاهدة المباراة الودية للمنتخب الوطني أمام نظيره المنتخب الشيلي من طرف 2.5 مليون مشاهد.