وأوضح السيناريست أحمد نتاما، بطل المسلسل، أن الجزء الثالث يغري بالمتابعة ويضم أحداثا جديدة وتشويقا أكثر بمشاركة عدد من الفنانين المعروفين في الساحة الفنية الأمازيغية فضلا إتاحة الفرصة أمام الشباب الموهوب وكذا بعض الوجوه التي غابت عن الشاشة لسنوات، مؤكدا أن السلسلة تتنوع مواضيعها الهادفة وتسعى إلى الارتقاء بالسينما الأمازيغية.
وأضاف المتحدث في تصريح لـLe360، أن نجاح المسلسل ولفته لانتباه المتفرج المغربي وتحقيقه لنسب مشاهدة عالية وأحيانا غير مسبوقة في تاريخ السينما الأمازيغية، ومنافسته لأعمال درامية أخرى ناطقة باللغة العربية، دفع به رفقة الطاقم التقني إلى التفكير في تصوير جزء ثالث منه يبث في رمضان الجاري.
وأكد الممثل نفسه أن ما يميز الجزء الثالث تغيير ديكور المسلسل من خلال التصوير في مكان وجماعة أخرى غير التي صور فيها الجزء الأول والثاني، وبالتحديد جماعة تفنوت الواقعة بإقليم تارودانت والمتميزة بمناظرها الخلابة ومؤهلاتها السياحية الكبيرة، علاوة على تغيير آخر شمل الطاقم الفني من خلال ظهور وجوه جديدة وأخرى لم تتح لها الفرصة للظهور مرة أخرى منذ سنوات طوال.
وأعرب السيناريست عن تفاؤله بأن يحقق المسلسل « نجاحا باهرا » ويلقى إقبالا سواء في نسبة المشاهدة على شاشة التلفاز أو عبر قناة اليوتيوب للشركة المنتجة ولقناة تمازيغت، مشددا على أهمية الاهتمام بالثقافة الأمازيغية ومنح الفرص لكل المخرجين من أجل إبرازها للحفاظ عليها من الاندثار.