غوغل توجه تحية خاصة لروح الفنان اللبناني وديع الصافي

DR

في 01/11/2016 على الساعة 13:00

وجه عملاق محركات البحث «غوغل» تحية خاصة لروح الفنان اللبناني الراحل، وديع الصافي، وذلك بمناسبة الذكرى الـ95 لميلاد المطرب الكبير الذي توفي قبل 3 أعوام.

ونشر غوغل على صفحة البحث في نسختها العربية رسما للفنان الراحل الذي عرف بصوته الجبلي الصافي، وهو يحمل بين يديه العود ويجلس تحت شجرة الأرز التي تعد رمزا وطنيا في لبنان.

© Copyright : DR

وكان صاحب الصوت الجبلي توفي في 11 أكتوبر 2013، بعد مسيرة فنية حافلة بدأها من مسقط رأسه نيحا حيث أبصر النور للمرة الأولى في 1 نونبر عام 1921، ومن نيحا الواقعة في قصاء الشوف بجبل لبنان، انطلق وديع فرنسيس، لينجح عام 1938 بالفوز بالمرتبة الأولى في مباراة لراديو الشرق عن فئات التلحين والغناء والعزف.

وحمل الفنان الذي بات اسمه وديع الصافي في "حنجرته الذهبية" وطنه إلى العالم العربي، إذ باتت أغنية "لبنان يا قطعة سما" أشهر من النشيد الوطني، واختصرت في كلماتها قصة هذا الوطن، كما شارك الصافي طيلة مسيرته الفنية في عدة مهرجانات في لبنان والدول العربية فضلا عن رحلاته الفنية إلى الدول الغربية، حيث كان المغتربون العرب ينتظرون صاحب "عندك بحرية يا ريس" لينقلهم إلى أوطانهم على وتر اللحن والكلمة الجميلة، وكان له الدور الرائد بترسيخ قواعد الغناء اللبناني وفنه، وفي نشر الأغنية اللبنانية في أكثر من بلد.

وغنى للعديد من الشعراء، خاصة أسعد السبعلي ومارون كرم، ولكوكبة من الملحنين أشهرهم الأخوان رحباني، زكي ناصيف، فيلمون وهبي، عفيف رضوان، محمد عبد الوهاب، فريد الأطرش، رياض البندك، ولكنّه كان يفضل أن يلحن أغانيه بنفسه لأنه كان الأدرى بصوته، ولأنه كان يدخل المواويل في أغانيه، حتى أصبح مدرسة يحتذى بها، كما غنى الآلاف من الأغاني والقصائد، ولحن منها العدد الكبير.

وأصبح مدرسة في الغناء والتلحين، ليس في لبنان فقط، بل في العالم العربي أيضا، إذ اقترن اسمه بلبنان، وبجباله التي لم يقارعها سوى صوته الذي صور شموخها وعنفوانها.

ويحمل الصافي 3 جنسيات المصرية والفرنسية والبرازيلية، إلى جانب جنسيته اللبنانية، إلاّ أنه يفتخر بـ"لبنانيته" ويردد أن "الأيام علمته بأن ما أعز من الولد إلا البلد".

في 01/11/2016 على الساعة 13:00