الخبر أوردته يومية الصباح في عدد يوم غد الثلاثاء، حيث ذكرت أن وزارة الداخلية، نفت أن يكون لدى عبد الرحمان بنعلي، عامل عمالة سلا، صفحة باسمه على الفيسبوك، مؤكدة أن كل ما ينشر على الصفحة المذكورة لا علاقة له به لا من قريب ولا من بعيد ولا يعبر عن رأيه أو وجهة نظره، خاصة في ما يتعلق بالدائرة التي يترشح فيها رئيس الحكومة.
وحسب اليومية فق كشف البلاغ أن شخصا مجهول الهوية قام بانتحال اسم وصفة العامل، واضعا صور المسؤول الاقليمي التي التقطت خلال المناسبات الرسمية التي أشرف عليها، واصفا التصريحات والمعطيات المنسوبة لبنعلي، من قبل المنتحل، بأنها مجرد افتراءات لا أساس لها من الصحة، وأن عامل عمالة سلا سبق له أن راسل إدارة فيسبوك في غشت الماضي والتي قامت بحذف الصحفة المعنية.
وذكرت اليومية أن الداخلية سجلت أن مصالحها المكلفة بالشبكة العنكبوتية لاحظت الحملة الانتخابية السابقة لانتخابات الجمعة، وبأن الشخص نفسه قام بإعادة فتحها مجددا، وأمام هذا المستجد الخطير الذي يهدف إلى إعطاء الانطباع بأن الإدارة الترابية غير محايدة، لم يجد العامل بدا من الاتصال بالمسؤول المحلي لاتصالات المغرب بسلا من أجل اتخاذ الاجراءات القانونية والادارية اللازمة لحذف هذه الصفحة، مع إمكانية تحريك المتابعة القضائية ضد المنتحل الذي يقف وراءها.
وقالت اليومية إنه في الوقت الذي مازالت فيه بعض الكتائب تروج خبرا مفاده أن عامل عمالة سلا كتب تدوينة على صفحة التواصل الاجتماعي فيسبوك ترجح فوز حزب الأصالة والمعاصرة في انتخابات سابع أكتوبر، تحركت الفرق التقنية للبام من أجل التحصين من ضربات إلكترونية تحت الحزام بإطلاق تطبيق للهواتف الذكية يحول المنشورات الورقية الخاصة بالحملة الانتخابية إلى فيديوهات محمية من تسريبات، ووصفتها مصادر من الحزب بأنها مشاهد إما مفبركة أو قديمة أخرجت من سياقها.
حرب الكترونية
تفوق حزب الأصالة والمعاصرة من حيث التقنيات التواصلية التي ابتدعها خلال الحملة الانتخابية، التي يرتقب أن تقوده إلى تصدر الانتخابات البرلمانية نهاية الأسبوع الجاري وقيادة الحكومة المقبلة، ووقف رواد الشبكة العنكبوتية على تطبيق خاص بالهواتف الذكيرة يتيح لهم إمكانية تحويل منشورات البام الورقية الخاصة بالحملة الانتخابية من برامج وملصقات المرشحين وإجراءاته العشرة، إلى فيديو ناطق يتضمن كبسولات تواصيلة، ويسمح بالولوج إلى الانترنت حتى في ظل ضعف التغطية.