وشاركت حليمة جمهورها ومتابعيها بعبارة "اشرايكم انسوي برنامج انا ودكتورة فوزية اسمه (الجمال والجنس) منو مؤيد ومنو معارض" مفتعلة بطريقة مباشرة موجة عارمة من الإنتقادات والتعليقات وبلبلة كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي، إذ أنالجميع سارع إلى التنديد بتصريحها هذا والتهجم عليها وعلى جرأتها المبالغ بها وثقتها المتزايدة في النفس في التداول بمواضيع يعتبر الكثيرين أنه من المحرّم التكلّم عنها في أوطاننا العربية.
فتقدّيم برنامجا يحكي الجنس أمر لن يتقبّله الجمهور العربي بسهولة وبساطة، فجمهورها يعتبر أن هكذا مواضيع يجب أن تبقى سرية وخاصة وألا تصبح علنية فيتطرق إليها أيا كان، وهي تكون بإعلانها هذا قد تحدت الجميع.