أنطونيو سليمان، 20 سنة، لاجئ سوري يقيم في ألمانيا وأثارت قصته جدلا واسعا بعد عرض فيلمه على موقع إباحي أمريكي شهير، والأمر الذي أثار ردوداً ساخطة على مواقع التواصل الاجتماعي.
الفيلم بعنوان "لاجئ سوري يضاجع فتاة حارة" العنوان الذي تقصد ذكر مصطلح "لاجئ سوري" للفت النظر إِليه و لحصد مشاهدين ومشاهدات أكثر. فإن إختيار شاب سوري للدور وعنونته بعنوان كهذا، يكسر الصورة النمطية للاجئين السوريين.
وتناقلت وكالات أنباء تصريحات أنطونيو سليمان بمقابلة أجرتها معه صحيفة "بيلد" الألمانية، حيث قال أنطونيو سليمان إن كان ممثلا مسرحيا في سوريا، وكان يحلم أن يصبح ممثلا، وهو الحلم الذي كان من الصعب تحقيقه، ما دفعه للانتقال للعمل في مجال الأفلام الإباحية.
وأضاف سليمان للصحيفة، بحسب الترجمة التي أوردها موقع "دير تلغراف"، أنه يتحدث اللغة الألمانية بشكل جيد، مؤكدا أنه قام بإنتاج فيلمه الإباحي الأول بنفسه، وأشار إلى أنه يتمتع "بالحرية في ألمانيا، المكان الذي أستطيع فعل كل شيء فيه، الأمر الذي لا يسمح لي بفعله في وطني".