وعلم Le360 أن ترك عباس العزوزي لمنصبه كرئيس مدير عام للقناة ليس إلا مسألة وقت، حيث سينتقل إلى إحدى الشركات الخاصة الكبرى بالمغرب.
ولم يتم الكشف لحد الساعة، رسميا عن الخبر، ولا عن تاريخ ترك المنصب.
واربتط اسم العزوزي بالقناة الطنجوية، وبأكبر المشاريع والمراحل التي مرت منها القناة، سيما في 2010 عندما تم تغيير اسمها، بعد أن كانت تبث منذ 2006 تحت اسم ميدي 1 سات.
وكانت مهمة العزوزي الأولى هي العبور بالقناة في أهم محطاتها، بعد تحولها إلى قناة عامة، لتكون النتيجة هي مضاعفة نسب مشاهدتها 10 مرات.
وشهدت مرحلة العزوزي إطلاقة باقة من البرامج، كـ"إينيغما"، إلى جانب تنويع المنتوج من الرياضة إلى السينما إلى برامج النقاش...لتصبح القناة محطة لا محيد عنها في المشهر الإعلامي المغربي.
هذا التطور الذي شهدته القناة، توج باستقطاب رؤوس أموال أجنبية للاستثمار في القناة، حينما دخلت في سنة 2013، مجموعتا Nesk Investments و Steeds medias الخليجيتين في رأسمال القناة، ليكون الطموح منذ هذه اللحظة هو الامتداد خارج المغرب وبالضبط في إفريقيا.
ولهذا الغرض، وضعت استراتيجية، لإغناء المواعيد الإخبارية، مع ما يتطلبه من موارد. فكانت هذه التغييرات سببا في ظهور بعض التوترات الاجتماعية، هددت نجاح المشروع، بفعل استياء الأجراء. لكن هذا لم يمنع من الإشادة بما حققته القناة طيلة عشر سنوات من ترؤس عباس العزوزي لها.



