وستبث القناة نسخة جديدة من مسابقة قناة العيون في حفظ وتجويد القرآن الكريم، التي تحظى بالرعاية السامية لأمير المؤمنين الملك محمد السادس وتعرف مشاركة حفاظ وقراء ينتمون لمدن آسا- الزاك وكلميم وطانطان والسمارة وطرفاية والعيون وبوجدور والداخلة وأوسرد، وتعرف تقديم جوائز قيمة كتذاكر سفر لأداء العمرة.
ومن البرامج الدينية التي ستبث أيضا على قناة العيون، برنامج «قضايا رمضانية» وبرنامجي «حديث رمضان» و«المحضرة»، كما ينتظر بث نسخة جديدة من برنامج «جسر الإحسان»، الذي يعمل على تقديم حالات إنسانية لأشخاص يعانون من أمراض يتطلب علاجها إمكانيات مادية كبيرة تسعى القناة إلى البحث عن من يتكفل بها.
وسيكون للمشاهدين موعد مع موسم جديد من برنامج «سباق القوافي»، الذي يعد من بين أضخم إنتاجات قناة العيون، ويعرف مشاركة شعراء شباب يتنافسون، على امتداد اثنتي عشر حلقة، على لقب أفضل شاعر حساني بحضور لجنة تحكيم تضم فطاحلة الشعر الحساني.
ومن بين برامج المسابقات التلفزيونية التي ستبثها قناة العيون: برنامج «الجمل بما حمل»، وهو برنامج مسابقات ثقافي سيتنافس خلاله مشاركون من مختلف مدن الصحراء المغربية في مجال التراث والثقافة الحسانية، وستخصص للمشاركين فيه جوائز قيمة فضلا عن تخصيص جائزة كبرى (جمل) لصاحب المركز الأول، كما أنتجت القناة نسخة جديدة من برنامج «الفيش»، وهو مسابقة ترفيهية وثقافية متنوعة تستضيف شبابا وفنانين وموسيقيين صحراويين للتباري في جو من الترفيه والطرافة لا تخلو من الاستفادة والتثقيف.
حزمة من البرامج الفنية والتراثية والسهرات تبثها القناة كبرنامج «ليالي لفريگ» و«بسم الله لاه نمدح» و«تراثك لك» و«سهرات فنية». إضافة إلى هذا كله، أنتجت القناة ثلاثين حلقة من المسلسل الجديد «أم الرجال» وموسما جديدا من برنامج «غاب وجاب» الذي لقي نجاحا السنة الماضية. ومن البرامج الجديدة التي أنتجتها قناة العيون أيضا: برنامج «مع الناهة» للشاعرة والأديبة خديجة لعبيد، الشهيرة بلقب بالناهة، وهو برنامج تراثي ثقافي أدبي.
و من بين البرامج التي ستبثها قناة العيون خلال شهر رمضان المبارك، برنامج «المائدة الصحراوية» و«صحتك في رمضان» و«لمسات نسائية» وبرنامج «حديث المدينة» وبرنامج «أمنير» وبرنامج «مع الناس»، وهي برامج حوارية ووثائقية واجتماعية وتواصلية سيتم بث حلقات منها أُنتِجت خاصة لشهر رمضان الكريم.
وقناة العيون، التي أطلقت سنة 2004، يغطي بثها الأقاليم الجنوبية للمملكة، كما يتابعها جمهور عريض من موريتانيا ومخيمات تندوف وباقي أصقاع العالم، عبر الأنترنت والأقمار الاصطناعية.