وستتبارى شركات الانتاج على ميزانية قدرها أربعة مليار سنتيم، تهم الجزء الأول من الشبكة البرامجية لشهر رمضان المقبل.
ويأتي هذا الإجراء، تنفيذا لبنود دفاتر التحملات الجديدة، التي تلزم الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، بالإعلان عن طلبات العروض على فترتين مختلفتين، الدفعة الأولى يتم الإعلان عنها بعد رمضان بثلاثة أشهر، والدفعة الثانية وهي كذلك في حدود فترة ثلاثة اشهر قبل رمضان.
وتخص الفترة الأولى الأعمال الدرامية والوثائقية، ( أفلام، مسلسلات، سيتكومات، كبسولات كوميدية..)، والتي تتطلب الإعداد والترتيب والتصوير في زمن معقول، على عكس البرامج الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والترفيهية، والمجلات التلفزية المختصة وغيرها، المدرجة في الفترة الثانية، والتي تتطلب الانجاز في وقت أقل مقارنة مع الدراما.
ورغم هذه الإجراءات والتدابير المنصوص عليها في دفاتر التحملات، فإن هذه الأخيرة لا تلزم دار البريهي بتوقيع العقود مباشرة مع الشركات المعنية التي وقعت عليها الصفقة، بما يفيد أن هذه العملية في رمتها، لا تتعدى أن ترضي خاطر الوزير، من كون الشركة ملتزمة بتنفيذ دفاتر التحملات، تقول بعض المصادر لLe360، والدليل تبعا لها أن البرامج التي كان من المفترض أن تنطلق في فاتح أكتوبر، لم يعلن عن طلبات عروضها ولم تنتج ولم تبث، وهذا ما يبرر حسبها الإعادات المكرورة، التي تجعل المشاهد المغربي يهاجر نحو القنوات الأجنبية