وتندرج هذه المشاريع التي تم اسقاطها بالنسبة للقناة الأولى، في خانة برامج الأطفال وأخرى متعلقة بالتكنولوجيا والاختراع، إضافة الى مجلة اقتصادية وبرامج أخرى، فيما ألغت قناة الأمازيغية مشاريع مدرجة في طلبات عروضها تهم البيئة وبرنامجين دينيين، إضافة إلى برامج وثائقية.
وصرح مصدر لم يرد الكشف عن اسمه ل Le360، على أن مديرية الصفقات بدار البريهي، ستعلن في أواسط دجنبر طلبات عروض خاصة بالأربعة عشر مشروعا التي تم إسقاطها، لكونها ملزمة بإتمام الشبكة المرجعية لها، ومن المنتظر أن تعلن النتائج كاملة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون عند نهاية الأسبوع الثالث من الشهر نفسه في اجتماع المجلس الإداري.
بعض شركات الانتاج، شككت في مرامي قرار لجنة الانتقاء، خاصة أن هذه الأخيرة تكتفي في تعليل هذه القرارات في كثير من الأحيان بكلمة واحدة، تقول فيها إن "الفكرة غير أصلية"، مع العلم أن الشركة الوطنية هي من تحدد عناوين مقترحاتها المتعلقة بطلبات العروض، كما عبرت هذه الشركات عن مخاوفها في أن يكون وراء هذا الإجراء فتح المجال لشركات محددة لتعيد صياغة مشاريعها بالاستفادة من تلك المقدمة من طرف بعض المتبارين ربما تكون أقوى.