عبر كميل الجوهري عن إحساسه بـ"الظلم" من طرف شركة الخطوط الملكية المغربية، بعد إقدام هاته الأخيرة على طرده من منصبه بشكل "مفاجئ"، على الرغم من أنه قام بجميع الإجراءات الضرورية لإبلاغ رئيس المصلحة وتزويده بكافة الوثائق المطلوبة للترخيص له بالمشاركة في برنامج "ماستر شيف".
وقال الجوهري في تصريح لـLe360، إنه لم يعلم بخبر فصله إلا بعد ولوجه إلى موقع الخطوط الملكية المغربية وتفاجئه بعدم وجود اسمه ضمن قائمة المستخدمين. وعندما ذهب للإدارة للتبليغ عن سبب ذلك، تفاجأ بأن الأمر لا يتعلق بخطأ وإنما بالفصل عن العمل.
وأضاف أنه عندما طلب الإدلاء بوثيقة توضح سبب طرده، تمت إحالته على عون قضائي سلمه إياه قرار الفصل.
من جهته، أكد حكيم شالوط، مدير التواصل بالخطوط الملكية المغربية، في تصريح لـLe360، أن الشركة لم تكن على علم بمشاركة كميل الجوهري في أية مسابقة، مشيرا إلى أنه لم يدل بالوثائق التي تؤكد مشاركته في برنامج "ماستر شيف".
وتابع المتحدث أن كميل تغيب بشكل متقطع منذ يوليوز الماضي، وهي فترة النشاط التجاري للشركة، أي موسم الصيف، حيث تغيب رغم حساسية منصبه (رئيس مقصورة) وهو منصب نادر ويتم تكوين أطره على أعلى مستوى، يقول شالوط.
واسترسل مدير التواصل بـ"لارام" قائلا: "استهلك الجوهري كل عطله القانونية والإدارية التي تحق له، وأدلى بالعديد من الشواهد الطبية وتم قبولها رغم كثرتها إلى أن تفاجأت الإدارة باختفاء أثره منذ 15 من أكتوبر الماضي، قبل أن يتقرر فصله قانونيا».
وزاد متابعا أن "العمل عبادة وقد تركه للمشاركة في مسابقة ترفيهية لا ينقذ فيها الأرواح ولا يسعف فيها المرضى".
