وحسب بلاغ توصل Le360 بنسخة منه، فإن استثمار المملكة في مجال الطاقات المتجددة يعود إلى سنة 2009، حين بدأت بتطوير البنية التحتية الضرورية لتوليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بهدف تحقيق التحول الطاقي وتوفير إجابات عملية لأزمة الطاقة العالمية. وبقيادة الملك محمد السادس، نجحت المملكة في تعزيز مكانتها على المستوى الإقليمي والقاري والعالمي في هذا المجال.
وتضمنت الاستراتيجية الاستباقية للمملكة تعزيز السيادة الطاقية الوطنية واستكشاف إمكانات الموارد الطبيعية من خلال تحلية مياه البحر والعمل على تطوير الهيدروجين الأخضر كطاقة مستدامة للمستقبل.
ويستعرض الفيلم الوثائقي « المغرب، المملكة الخضراء » مراحل تطور قطاع الطاقة المتجددة في المملكة، بدءاً من رهانها على الطاقة الكهرومائية وسياسة تشييد السدود في ستينيات القرن الماضي. ومن ثم، يستعرض التطور التدريجي للبنية التحتية للطاقة المتجددة في المغرب، ويشرح كيف استطاعت المملكة تحقيق التحول الناجح في هذا المجال.
وسيقوم الفيلم أيضاً بالتركيز على محطات الطاقة الشمسية ومزارع الرياح والسدود الكهرومائية ووحدات التحلية، ويسلط الضوء على أهمية إنتاج الهيدروجين الأخضر كثورة في قطاع الطاقة على المستوى الوطني.
إلى جانب ذلك، سيسلط الفيلم الوثائقي الضوء على دور البحث العلمي والتكوين في دعم هذا المشروع الطموح لتطوير الطاقات المتجددة في المملكة.
ومن أجل تسليط الضوء على التزام المملكة بالتنمية المستدامة، سيتم عرض العديد من المشاريع الهيكلية والاستراتيجية التي تم إنشاؤها لدعم الثورة الطاقية الوطنية. على سبيل المثال، سيتم التطرق إلى برنامج الاستثمار الأخضر لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط للفترة (2023-2027)، والذي يهدف إلى جمع 130 مليار درهم للاستثمار في مشاريع توليد الطاقة الخضراء.
بهذا الفيلم الوثائقي، يقول البلاغ نفسه، يتم تقديم رؤية شاملة وملهمة لجهود المملكة المتواصلة في مجال الطاقات المتجددة، وكيف أصبحت الرائدة في هذا المجال على المستوى الإقليمي والعالمي.