يأبى مسلسل لبنى أبيدار الانتهاء، فبعد أسبوع من الاعتداء المفترض عليها، قررت بطلة فيلم "الزين اللي فيك" الاستقرار بفرنسا، وما إن حلت بإقماتها الجديدة، حتى برز اسمها في مقال على "لوموند" حطم كل الأرقام (حوالي 12 ألف مشاركة عبر الفايسبوك).
المقال كتب بلغة فرنسية "راقية"، علما أن الفنانة المغربية لم يعرف عنها إتقانها للغة موليير بهذه الكيفية، وفي هذا الصدد يقول أوريليانو طوني، الصحفي الذي توصل بالمقال وحوله لصفحة Débat على صفحات الجريدة، في حديث مع Le360 "إن لبنى أبيدار ليست صاحبة المقال، إنما هناك وسيط أرسله إلى الجريدة بتوقيع الممثلة المغربية"، مضيفا "المقال أصيل ومثير للاهتمام"... إجابة الصحفي بدورها مثيرة للاهتمام، وتزيد بهارات من التشويق حول قصة لبنى أبيدار.
وعلم Le360 أن "Pyramid Film"، وهي شركة الإنتاج المكلفة بتوزيع فيلم "الزين اللي فيك" لها يد في مقال "لوموند"، ويتعلق الأمر بالضبط بروكسان أرنولد، مديرة التوزيع بالشركة، والتي وزعت فيلم نبيل عيوش بفرنسا.
في المقابل، كشف مصدر من فرنسا لـLe360، بأن روكسان أرنولد هي فعلا صاحبة المقال، ووقع باسم لبنى أبيدار، بيد أن الموزعة الفرنسية لم تود لا تأكيد ولا نفي المعلومة. وهو ما جعلنا نطرح السؤال عن طاقم فيلم "الزين اللي فيك"، حول ما وراء هذا الجدل المرافق للفيلم، وما إذا كان مفتعلا للترويج أكثر للفيلم، نفت سهام الفايدي، وهي المكلفة بالتواصل في الفيلم، هذا الأمر مضيفة أن "أبيضار مسؤولة عن أفعالها، وتتحمل تبعات ذلك".