صحف ومواقع اسبانية وقفت عند أهم النقط الرئيسية ف خطاب الملك وتساءلت ببند عريض عن مصير هذه المساعدات وكذا عن ما يمكن أن تقدم عليه بعض المنظمات العاملة بالاتحاد الأوروبي وخصوصا منضمات اسبانية كانت إلى وقت قريب تقدم مساعداتها لساكنة تندوف.
مواقع إخبارية محلية بكل من "تارغونا" الاسبانية ، وبمنطقة الباسك أشارت إلى أن الخطاب الملكي مطلب أساسي بإعادة النظر في قيمة المساعدات الإنسانية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي وعدد من المنضمات الاسبانية لمخيمات تندوف.
وذكرت وسائل إعلام اسبانية بالدعوة التي أطلقها البرلمان الأوروبي منتصف شهر ابريل المنصرم والتي دعا من خلالها إلى ملائمة هذه المساعدات مع الحاجيات الحقيقية في المخيمات، فضْلا عن إحصاء ساكنتها.
دعوة البرلمان الأوروبي تصدر بعدما كان تقرير للمكتب الأوروبي لمكافحة الغش أكد أن عمليات تحويل مكثفة ومنظمة للمساعدات الإنسانية الدولية قدْ جرت على حساب الساكنة المحتجزة في تندوف.
من جانبها وسائل إعلام محلية تابعة لبلدية " ليوديو" بمقاطعة باييس باسكو الإسبانية، أشارت إلى على المنظمات المحلية جب عليها أن تراجع أوراقها بخصوص المساعدات التي ترسل إلى مخيمات تندوف ، وذكرت بان ساكنة هذه المخيمات ما تزال تعيش تحت وطأة الفقر بالرغم من قيمة هذه المساعدات التي تصل أحيانا إلى ملايير الدولارات.
وبمدينتة مورسيا شرق إسبانيا، دعت وسائل إعلام محلية إلى أن الخطاب الملكي في الصحراء المغربية يعد اتهاما صريحا لقيادات البوليساريو وللجزائر التي تتلقى هذه المساعدات ولا توزعها بالطريقة التي من اجلها أرسلت ، وأرفقت هذه المصادر الإعلامية مقالاتها بالصور الخاصة نقلتها من تندوف التي تعيش مؤخرا على وقع فيضانات كبرى زادت من مشاكل السكان .