لما لا نواجه الأمر!
على الفيس بوك كلنا نسعى للتميّز عبر نشر التفاصيل الأكثر إثارة للاهتمام في حياتنا (عقد مُوقّع، عطلة في أحسن المناطق السياحية، خطوبة، ...)، الصّور الأكثر إثارة، وتخطي المشاكل اليومية.
هذا النوع من المعلومات المتعلقة بأصدقائنا لا يتوقف من الظهور على الفيس بوك، ولا يسعنا إلاّ أن نقارن مما يترك شعور بعيش حياة أقل إثارة وحياة مملة مقارنة مع الاخرين.
وفقا للدراسة: "هذا لا يعني أنّ فيس بوك يتسبب في الاكتئاب، لكن مشاعر الاكتئاب مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالوقت الذي يُقضى على الشبكة وهوس مقارنة الذات بالآخرين".
وحدد الباحثون أنّ " كل شيء يتوقف على كيفية الاستخدام، فإذا اقتصر الأمر على استعمال الفيس بوك كوسيلة للبقاء على اتصال بالآخرين (ما يشكل نوعا ما الهدف الأصلي من اختراعه) فقد لا يشكل أي خطر".
ثمة خيار آخر وهو برمجة الفيس بوك كي لا يُظهر إلا صور الوجبات، منشورات كئيبة أو بدون أي نفع، أو نشر فيديوهات رائجة... مما يجعل المقارنة نوعا ما لصالحك، بدل أن تحس بالأسى على حالك والحياة الكئيبة والغير ممتعة التي تعيشها.
