وفي سياق تحامل الجزيرة على المغرب، في أي مناسبة أو بدونها، "احتفلت" القناة القطرية بردود فعل من أسمته ب"النخبة" الجزائرية، وقالت إن هذه "النخبة" شنت هجوما على الرباط واعتبرت قرارها انعكاسا لفشل ذريع في الصحراء، ثم عادت للأسطوانة المشروخة بالحديث عن "حقوق الإنسان بالصحراء".
وكعادة القناة دائما ، التي أصبحت مستويات مشاهدتها متدنية خلال السنوات الأخيرة بسبب مواقفها المتحاملة، فقد قالت إن "برلمانيين وإعلاميين جزائريين استعملوا عبارات قوية في حق المغرب"، دون أن تفسح المجال لرد المغاربة على هذه الإداعات الكاذبة أو تأكيد دور الجزائر في إشعال المنطقة بالتوترات أو كشف نيتها في التوسع على حساب المغرب.
ولم يصدر أي موقف رسمي من المسؤولين عن تحامل القناة التي "يبشر" بعضهم بقرب فتح مكتب لها في الرباط، في حين يتسابق آخرون على الظهور في شاشاتها.



