وأفاد بلاغ للرابطة بأن هذه المنصة الإلكترونية، التي تطعم محتوياتها بأربع لغات (العربية، الفرنسية، الإنجليزية، الإسبانية)، تهدف إلى نشر المعرفة الدينية الوسطية والمتزنة التي تجتهد مؤسسة الرابطة المحمدية للعلماء، بمختلف مراكزها البحثية، ووحداتها العلمية ومنابرها المحكمة، في توفيرها وإعدادها.
وتتوخى الرابطة، من خلال هذه الواجهة الجديدة، المساهمة في تحقيق الأهداف المنصوص عليها في الظهير الشريف المؤسس لها، والرامية إلى التعريف بأحكام الشرع الإسلامي الحنيف ومقاصده السامية، والعمل على نشر قيم الإسلام السمحة وتعاليمه، واحترام مبادئ الوسطية والاعتدال وكذا العمل على تطوير البحث العلمي وتنميته.
ويقول محمد المنتار، مدير البوابة الإلكترونية للرابطة، رئيس مركز الدراسات القرآنية بها، في بلاغ تقديمي، إن إعداد المنصة الإلكترونية للرابطة المحمدية للعلماء، التي ستقدم دروسا ومحاضرات على شبكة الإنترنت في العلوم الإسلامية والإنسانية والاجتماعية والعمرانية، يأتي استجابة لمقتضيات واقعية واستشرافية، وتحقيقا لمقاصد في مقدمتها تقديم العلم الشرعي والسياقي، بطريقة فاعلة، وناجعة، ووظيفية، ومتزنة، ووسطية.
كما تتطلع هذه المبادرة، حسب مدير البوابة، إلى "إطلاق القدرات الإبداعية في مجالات العمل النافع والناجع بالعلم، وذلك من خلال الانفتاح على مختلف الاختصاصات، انفتاحا يضمن التفاعلية والتكاملية البناءتين بين المدارك والمشارب العلمية المتنوعة وإعطاء بدائل للشباب في المجال الرقمي، والعناية تفاعليا بالبعد المضموني الأصيل فيه، ليكون ذا جاذبية ونفع لشبابنا".
ومن شأن إطلاق المنصة العلمية الإلكترونية للرابطة المحمدية للعلماء، حسب البلاغ، تعزيز الحضور العلمي والأكاديمي والتواصلي الوظيفي والناجع للمملكة المغربية على مستوى شبكة الإنترنت.