وكشفت شبكة "سي إن إن" الإخبارية أن جون غيبسون، البالغ من العمر 56 سنة، والذي كان أيضا أستاذا في معهد لطلاب الكهنوت، تابع للكنيسة المعمدانية، أنهى حياته بعد أقل من أسبوع على نشر البيانات الشخصية لملايين المستخدمين لهذا الموقع.
وترك غيبسون رسالة أخيرة قبل انتحاره، تحدث فيها عن معاناته من الاكتئاب كما تطرق إلى موقع "اشلي ماديسون"، ونشر اسمه ضمن قائمة المسجلين عبر هذا الموقع المخصص للخيانات الزوجية، وفق تصريحات أدلت بها زوجته كريستي لقناة "سي إن إن".
وقالت الزوجة، حسب ما أوردته "سي إن إن": "لقد تحدث عن إدراج اسمه (على هذه القائمة) وأبدى ندما حقيقيا وعميقا"، لافتة الانتباه إلى أن زوجها المتوفى كان يخشى خسارة عمله.
وليس هذا القس أول ضحايا اختراق موقع "آشلي ماديسون"، فقد سبق أن انتحر مستخدمان آخران بكندا، بعد أن فضح قراصنة الأنترنيت اسميهما ونشر بياناتهما الشخصية ضمن ملايين المستخدمين.
وكان قراصنة قد اقتحموا الموقع وسرقوا بيانات الملايين من مستخدميه ونشروا أسماءهم وبياناتهم الشخصية وبيانات بطاقاتهم الائتمانية على مواقع خاصة على الانترنت.
