وأبرز مدير الجزيرة الوثائقية أن المؤسسة تدرس ما يقارب 2500 مشروعا ومقترحا من مختلف انحاء العالم، كل سنة، يسهر على معالجتها 16 موظفا وخبيرا، وذلك بهدف اختيار 250 ساعة فقط.
وقال أحمد محفوظ في لقاء مفتوح مع الجمهور، بمركز الحسن الثاني للمتلقيات الدولي ضمن برنامج مهرجان أوربا الشرق للفيلم الوثائقي بأصيلة، إن الجزيرة الوثائقية درست خلال شهر يونيو من السنة الجارية نحو 1209 ساعة، مبرزا أن شروط ومعايير اختيار الأعمال تروم في العمق ترسيخ روح التميز واعادة الاعتبار لكل ما يرتبط بالهوية العربية.
وأشار في هذا السياق إلى أنه "لا توجد خطوط حمراء، بل توجد أولوليات، دون الحد من حرية إبداع المنتجين والمخرجين"، واستدل على ذلك بتعامل مؤسسته مع العديد من المنتجين والمخرجين المغاربة، من خلال اعمال وصفها ب" المتميزة"، والتي لها بصمة ابداعية خاصة، وتقدم صورة حقيقية عن الهوية العربية.