وقال لورون، في حوار مع صحيفة " لوموند" الفرنسية، إن كتابه الجديد كان من النفروض أن يتحدث عن طريقة عيش الأسرة الملكية بالمغرب، مبديا رغبته في إصداره لاحقا، في انتظار التنسيق مع كاتريين غراسييه.
ورفض الصحفي الفرنسي تهمة "الابتزاز" مؤكدا أنها "محاولة لا غير"، مؤكدا أن" التسجيل الصوتي لا يتضمن أي محاولة منه لابتزاز الملك محمد السادس"، وأنه "ليس صاحب فكرة التعويض المالي مقابل التخلي عن نشر الكتاب.
من جهة ثانية، كانت القناة التلفزية الفرنسية (بي .إف.إم. تي.في)، أمس السبت، الوثيقة الخطية التي وقع عليها الصحفيان، إيريك لوران، وكاثرين غراسيي، المتهمين بمحاولة ابتزاز المغرب.
وذكرت القناة أنها حصلت حصريا على هذه الوثيقة المؤرخة بتاريخ 27 غشت 2015 ، والتي يتعهد من خلالها الصحفيان ب"عدم كتابة أي شيء حول المغرب" و"عدم التحدث علنا حول هذا البلد سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، أو عن طريق وسطاء" أو "كشف معلومات (...) حول هذا الموضوع".
كما يلتزم إيريك لوران وكاثرين غراسيي، في هذه الوثيقة، التي نشرتها القناة على موقعها الالكتروني، "بعدم إطلاع أي كان وبأي شكل من الأشكال على الوثائق والمعلومات التي بحوزتهما".