وقال عاطف عبداللطيف مؤلف "المرسي أبوالعباس" أن فيلمه يعد أول تجربة مصرية مغربية متكاملة الأركان لأن الفيلم تم تصويره في مصر والمغرب.
والفيلم يبعث برسالة الى أن الإنسان ليس بماضيه أو تاريخه ولكن بما يقدمه.
واستشهد مؤلف الفيلم بقصة المرسي أبوالعباس صاحب أشهر مسجد في الإسكندرية.
وقال عاطف عبداللطيف انه أخذ يفكر ويبحث في تاريخ المرسي أبوالعباس وأصله المغربي وقام بكتابة قصة عنه وعرضها على مركز السينما بالمغرب للقيام بفيلم مشترك مصري مغربي.
ويضم الفيلم نخبة من نجوم الفن في مصر والمغرب على غرار صبري عبدالمنعم ولطفي لبيب ونورهان وسليمان عيد وعاطف عبداللطيف ومنار العطار وأحمد عزمي ومن المغرب إلهام واعزيز ويوسف الجندي وابتسام واكدير وحميد نجاح وسيناريو جوزيف فوزي وتصوير مايكل جورج وإخراج عمرو منصور.
وقال المؤلف أنه بدأ في فكرة كتابة القصص بعد تجربته كمذيع لمدة أربع سنوات في برنامج "مسافرون" حيث تنقل بين دول عربية كلبنان والإمارات والجزائر والسعودية.
وافاد أن فكرة "المرسي أبوالعباس" ليست تقليدية وهدفها خلق نوع من التواصل بين دول وشعوب الوطن العربي عن طريق الفن والأعمال السينمائية المشتركة بحيث يتم التصوير في الدول المختلفة وكل ممثل من بلد يتحدث بلهجته ولكنته لتعميق أواصر التعاون بين الدول العربية.
