وأفاد بلاغ للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري أن رئيسة الهيئة لطيفة أخرباش أعربت خلال هذه الزيارة، التي جرت بمبادرة من هيئة التقنين المغربية، عن « تفاؤلها حيال الفرص الواعدة التي فتحتها هذه المشاورات ».
وأشارت أخرباش إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار التعاون المرجعي والتضامني جنوب -جنوب، مع التركيز على المصلحة العامة للمجتمعات الإفريقية.
وأكدت أخرباش، وفق البلاغ ذاته، على « أهمية تطوير نموذج فعّال لتقنين الإعلام، يسهم في تعزيز الأنظمة الديمقراطية وحماية حقوق المستخدمين، بما في ذلك حريتهم في التعبير ».
وأبرزت أخرباش ضرورة مواكبة التقنين للتحديات والتطورات التي يشهدها الفضاء الإعلامي الشمولي الجديد، الذي يتسم بسطوة المنصات الرقمية.
وفي هذا السياق، تم التركيز على تطوير الإطار القانوني للتقنين واستحداث أدوات وطرق جديدة لضمان تكامل التقنين مع متطلبات هذا الواقع الجديد.
وأضاف البلاغ أن اللقاءات والعروض المنظمة بمقر الهيئة في المغرب، تيسّرت بمشاركة المدير العام، بنعيسى عسلون، ومجموعة من مديري الهيئة المغربية، التحديد العملي لسبل التعاون والتفكير المشترك.
ومن بين الجوانب الرئيسية للتعاون الثنائي، كانت الجهود المشتركة داخل الشبكة الإفريقية لهيئات تقنين الاتصال، التي ترأسها حاليًا لطيفة أخرباش.
وفي هذا الإطار، دعت رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري في المغرب، الهيئة الرواندية إلى المساهمة في إثراء خطة عمل الشبكة الإفريقية للفترة 2022-2024، التي تركز على تنظيم ندوات حول قضايا مهمة مثل التحول الرقمي للإعلام، ومكافحة الأخبار الزائفة، وصون سلامة المسلسلات الانتخابية، بالإضافة إلى تعزيز الحوار بين هيئات تقنين الإعلام الإفريقية والمنصات الرقمية الشمولية.