ومن المنتظر أن تؤثر عمليّة الحذف في جميع حسابات «غوغل» الشخصية التي ظلت خاملة لمدّة عامين على الأقلّ، مع حذف رسائل البريد الإلكتروني والمستندات وجداول البيانات ومواعيد التقويم والصور ومقاطع الفيديو بشكل دائم، ولن تؤثر هذه السياسة في حسابات المؤسّسات، مثل المدارس أو الشركات.
وكتبت نائبة رئيس إدارة المنتجات في «غوغل»، روث كريشيلي، في تدوينة منشورة في شهر ماي: «نحدث سياستنا الخاصّة بالمستخدمين غير النشطين لمدّة عامين عبر منتجاتنا بصفتها جزءً من إجراء أمنيّ لحماية الحسابات».
وأضافت كريشيلي: «يوائم هذا التحديث سياستنا مع معايير الصناعة في ما يتعلّق بالاحتفاظ بالحساب وحذفه، كما يحدّ أيضا من مقدار الوقت الذي تحتفظ فيه غوغل بمعلوماتك الشخصية غير المستخدمة».
وتهدف هذه الخطوة إلى حماية مستخدمي غوغل النشطين من التهديدات الأمنية، مثل عمليات التصيّد الاحتياليّ واختطاف الحسابات.
وتعدّ الحسابات القديمة غير المستخدمة لسنوات عرضة للخطر، إذ يستخدم مالكو تلك الحسابات كلمات المرور نفسها المخترقة في خروقات أمنية أخرى، التي تتوافر بسهولة عبر الويب.
ويتلقّى أيّ حساب معرّض لخطر الحذف إشعارات متعدّدة قبل اتخاذ أي إجراء، ومنها أيّ عناوين بريد إلكترونّي مخصّصة لاسترداد الحساب.