وقال كبير المحررين في الصحيفة لوران سوريسو إنه اتخذ القرار حتى لا يعتقد الناس أن "الإسلام استحوذ على مؤسسته".
وأضاف أن الصحيفة نشرت الرسوم دفاعا عن مبدأ الحرية المطلقة لأي شخص في رسم ما يريد، وأنها لا تزال تؤمن بحقها في انتقاد كل الديانات.
يذكر أن الأسبوعية الفرنسية الساخرة قد تعرضت لهجوم مسلح في يناير الماضي أسفر عن مقتل 12 من رسامي الصحيفة.
وأقرت الحكومة الفرنسية بأن وتيرة الأعمال المعادية للمسلمين ارتفعت بشكل غير مسبوق منذ هجمات يناير، وأعلنت عن خطة قالت إنها تهدف إلى حماية المسلمين وتسهيل دمجهم في المجتمع الفرنسي.