وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الإذاعة التي يديرها كمال لحلو، قررت وقف برنامجها من تلقاء نفسها، حتى قبل أن تصدر الهاكا جوابا بخصوص النازلة.
وبالعودة لطلب وزير الصحة، فقد ارتكز على أن هذه البرامج تقدم لمستمعيها معلومات حول علاجات مختلفة، "تعتمد بالأساس على مواد نباتية أو معدنية لم تعترف بآثارها العلاجية الهيئات العلمية والطبية على الصعيد الدولي أو الوطني، مضيفا أن نسبة عالية منها تحتوي على السموم وقد تهدد الصحة العمومية”.
وقد عزز الوردي مراسلته بأرقام قدمها المركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، والتي أفادت أنه تم تسجيل 8483 حالة تسمم سنة 2012، ضمنها 149 حالة تسمم بالأعشاب .
وتظل إذاعة إم إف إم لحد الساعة، هي الوحيدة التي قررت توقيف هذا النوع من البرامج، فيما لم تبد باقي الإذاعات الخاصة أي تعليق لحدود الساعة.