أوردت جريدة المساء في عددها لنهاية الأسبوع، أن كلا من الجنرال حسني بن سليمان، قائد الدرك الملكي، والجنرال بوشعيب عروب، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، أصدرا تعليمات خاصة على شكل مذكرة داخلية تمنع عناصر الدرك ورجال القوات المسلحة الملكية من ولوج مواقع التواصل الاجتماعي. وفي حالة توفرهم على حسابات بهذه المواقع، فسيلزمون بالتصريح بها.
وأضافت الجريدة أن سبب هذه التعليمات هو انتشار صفحات خاصة بضباط في القوات المسلحة الملكية وعناصر من الدرك الملكي، تستعرض المجهودات التي يقوم بها هذان الجهازان و تشيد بهما، داعية إلى تحسين وضعيتهم و الزيادة في أجورهم بحكم طبيعة و ظروف عملهم خصوصا بالمناطق النائية.
وذكرت الأخبار أن صفحات بمواقع التواصل الاجتماعي قد استنفرت مسؤولي القوات المسلحة الملكية والدرك، بعد أن نشرت صورا ومعلومات دقيقة خاصة بمضادات للصواريخ اقتناها الجيش مؤخرا.
إفشاء السر المهني
وكما توضح القوانين الداخلية لجهازي الدرك و الجيش، فإن أي عمل يقوم به عناصر هذين الجهازين، قد يحدث اَضطرابا في نفوس المواطنين أثناء تمتعهم بحريتهم الشخصية، وأي إفشاء للسر المهني في ما يخص الأعمال التي يقومون بها و المعلومات التي يتلقونها، سيؤدي بمرتكبها إلى عقوبات تأديبية.