وكتبت المجلة المتخصصة في الشؤون المغاربية أن «الرباط نجحت في تعزيز علاقاتها مع التكتل، وذلك بفضل اتفاق يشمل خمسة مشاريع إصلاحية في المملكة بقيمة 5,5 مليار درهم (ما يقرب من 500 مليون يورو)».
وأوضح كاتب المقال أن الزيارة التي قام بها المفوض الأوروبي للجوار والتوسع، أوليفر فاريلي، الأسبوع الماضي إلى المغرب، شكلت مناسبة لـ«تعميق التعاون مع المملكة»، مشيرا إلى أن هذه الزيارة مكنت من إطلاق مشاريع تندرج في إطار «الشراكة الأورو-مغربية للازدهار المشترك».
وأشارت «أتالايار» إلى أن فاريلي أكد بهذه المناسبة أن «المغرب يعتبر وسيظل شريكا أساسيا بالنسبة للاتحاد الأوروبي»، معربا عن فخر الاتحاد الأوروبي بتنفيذ سلسلة من المشاريع التي تتراوح بين قضايا الحماية الاجتماعية إلى الانتقال البيئي، مرورا بالولوج إلى التمويل وتشغيل الشباب.
وخلال زيارة العمل التي قام بها للرباط، وهي الثانية من نوعها في أقل من عام، ذكر المفوض الأوروبي للجوار والتوسع، على الخصوص، بـ«الأهمية القصوى» التي تكتسيها الشراكة القائمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، فضلا عن دور المملكة كإحدى ركائز الاستقرار في المنطقة.
وكان المغرب والاتحاد الأوروبي قد وقعا على خمسة برامج للتعاون تبلغ قيمتها الإجمالية 5,5 مليار درهم (ما يناهز 500 مليون يورو) لدعم أوراش الإصلاح الكبرى بالمملكة.