ورد مزوار، في بلاغ له بلغة حادة توصل Le360 بنسخة منه، على عدة مقالات وافتتاحيات بالجريدة نفسها، إذ قال إنه "منذ انطلاق مفاوضات تشكيل أغلبية جديدة، دأبت يومية أخبار اليوم على نهج أسلوب التحامل على الحزب وعلي شخصيا كرئيس للحزب، سواء عبر إطلاق أحكام تحقيرية واستفزازية أو اختلاق أخبار دون ذكر مصادر ودون أن أساس واقعي”.
وعدد بلاغ مزوار المقالات التي تتحامل عليه، بأسلوب وصفه ب"لا يمت للصحافة ولا لأخلاقياتها بصلة، لدرجة إقحامها القصر الملكي في مجريات العلاقة بين رئيسي كل من الحكومة وحزب التجمع"، ومنها ما ورد اليوم (الخميس) في ركن confidentiel تحت عنوان "بوادر انفراج بين القصر وبنكيران"، وإحدى افتتاحيات الجريدة المعنونة ب "هل ينسى بنكيران نتائج الاقتراع ولو مؤقتا؟"، حسب قوله.
وأوضح مزوار رفضه "رفضا باتا إقحام القصر الملكي في شأن يخصني إلى جانب رئيس الحكومة، وأطالب المسؤول عن الجريدة بتقديم الدلائل والإثباتات عن أن ما اعتبره "تعثرا" للمفاوضات يؤشر لفتور بين القصر ورئيس الحكومة بما يستبطنه من كون التجمع أداة للتعبير عن هذا الفتور من جانب القصر".
وطالب مزوار "المسؤول عن الجريدة وكاتب الافتتاحية بتقديم الدلائل والإثباتات عن أني أتلقى التعليمات في شأن المفاوضات الجارية، وأن التأخر ما كان ليحصل لو تلقيت التعليمات بالإسراع في قبول تشكيل الحكومة".