وحسب صحيفة ''الاندبندنت'' البريطانية، فإن مهمة "الوريث الفيسبوكي" تقتصر على بعض الصلاحيات المحدودة في الصفحة الشخصية التي يرثها عن مستخدمها الأصلي بعد وفاته.
ومن ضمن صلاحيات الوريث الرقمي هذا تثبيت منشور ما، قبول أو رفض طلبات الصداقة، وتغير الصورة الشخصية لصاحب الصفحة الأصلي، ولكن لا يمكن للوريث إجراء أي تعديلات على محتوى الصفحة من منشورات أو صور أو غيرها، سواء بالإضافة أو الحذف.
ويستخدم موقع "فيسبوك" حاليا خاصية التجميد لصفحات الأشخاص المتوفين، بمعنى أن الصفحة تبقى موجودة كما هي على الانترنت دون أن يتمكن أحد من تغيير محتوياتها، وتأتي الميزة الجديدة استجابة لطلبات العائلات الراغبة بالحفاظ على الصفحة الشخصية للفقيد كذكرى خاصة ووسيلة تواصل مع أصدقاء الفقيد والمقربين منه.
وسيتم تفعيل الخدمة في الولايات المتحدة الأمريكية في البداية، ثم ستنتشر تدريجيا في باقي دول العالم.
جدير بالذكر أن شركة "غوغل" كانت قد طرحت خدمة مشابهة في سنة 2013، تسمح من خلالها لمستخدميها بتقرير مصير بياناتهم الرقمية بعد وفاتهم.