واعتبر أبو حفص، أن مقاله الذي عقب فيه عن تصريحات نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب الإشتراكي الموحد، ليس دعوة للتكفير، وإنما رد عن ما صرحت به نبيلة منيب، “قلت بالضبط إن منيب وحزبها آخر من يتحدث عن الديمقراطية، فهم ساندوا إنقلاب مصر، لتأتي جريدة الصباح وتعلن في صفحتها الأولى، أن أبا حفص يطلق حملة تكفير ضد منيب، ويأتي موقع لكم وينشره في قراءة الصحف عنوانا رئيسيا، وهو الأمر الذي ليس عفوي وإنما له غرض واضح”.
وأضاف أبو حفص، “قراري رفع دعوى قضائية ضد جريدة الصباح وموقع لكم، نابع من أن الأمر يتعلق بالسب والقذف، فالأمر يتعلق بالتكفير وليس بشيء هين، وهي أساليب تعرضنا إليها كثيرا وغضضنا الطرف عليها، لكن هذه المرة قررت وضع حد للموضوع، فإما الإعتذار أو أن أرفع دعوى قضائية، لأنه من الآن فصاعدا لن أسمح بأي تطاول مثل هذا”.
وقال أبو حفص” “قراري لا رجعة فيه، وهم يعلمون به، عبر اطلاعهم على ما كتبته عبر صفحتي على الفيس بوك، فإما أتوصل بإعتذار أو أتوجه للقضاء لإنصافي”.