وصرح نكاز بأنه سيعرض مجددا على مالكي صحيفة “شارلي ايبدو” الفرنسية شراء 51 في المائة من أسهمها، حتى يتمكن من فرض الرقابة الذاتية، على الأقل على صحافيي الجريدة، كما أدان في الوقت نفسه الهجوم والإعتداء الذي تعرضت له الصحيفة، والذي خلف 12 قتيلا منهم شرطيان من أصول مغاربية.
وأشار الميلياردير الجزائري الذي حل ضيفا على لإحدى القنوات الجزائرية إلى أنه سبق وقد العرض نفسه في شتنبر 2012 مقابل 350 ألف يورو، لكن رئيس تحرير المجلة الذي قتل في العملية "شارب" رفض أن يمتلك جزائري مسلم أغلبية الأسهم، وقال نكاز إنه مستعد لأن يدفع أكثر حتى يدرك الفرنسيون أن المسلمين لا يقتلون.
وأضاف النكاز "هدفي أن أفرض الرقابة الذاتية على المجلة التي أساءت للرسول صلى الله عليه وسلم، وهو ما يرفضه كل مسلم"، معتبرا أن اليمين المتطرف بزعامة ماري لوبان سيكون أول المستفيدين من الاتهامات الموجهة للمسلمين، وتحديدا في ظل صعود ظاهرة الإسلاموفوبيا، وقال نكاز إنها "ليست مقتصرة على فرنسا وحسب، وإنما تعاني منها عدة دول أوروبية أخرى".