وصرحت الكيلاني لـLe360 "لست من الغباء الذي يدفعني إلى التجريح في شعب أو بلد، فأنا منذ بداياتي المهنية أعرف حدودي، كما أني أملك مسافة بيني وبين أي خبر يمكن أن يجرج أي شعب أو بلد".
وتابعت "يمكن أن أواجه ضيفي بخبر ما، لكن لا يمكني أبدا أن أجرح في أحد، لأن الإساءة تعود لصاحبها قبل أن تذهب للشخص الآخر، فأنا أملك احتراما لذاتي وللشخص الذي أمامي".
وأضافت الكيلاني "استضفت الفنانة فيفي عبده وتحدثنا عن السحر في مصر، كما استضفت الممثلة رانيا يوسف وتحدثنا عن التحرش في ميدان التحرير الذي تعرضت له، فهل أنا بهذا أكون أهنت وشتمت مصر بلدي".
واستطردت الإعلامية المصرية "يجب أن يكون هناك وعي أكبر من هذا، لأن المغرب أكبر من ذلك بكثير، فأنا حين أتحدث عن حادثة فردية أو معلومة أو هاجس عند ضيفي في الأرشيف فهذه حالة فردية لا تعمم، لكن أن تأخذ كعناوين رئيسية و"منشتات" وتدعي أنني أتهم المغرب بالسحر والشعوذة فهذا عيب، وأن أسمع كلمات لا تليق بأي أحد أن يقولها ولا تقال حتى في الشارع فهذا حقا عيب".
وتابعت المتحدثة ذاتها "أنا في اليوم نفسه الذي أذيعت فيها حلقة سمية خشاب، سجلت حلقة أتحدث فيها عن المغرب، فكيف يعقل أن أتحدث في حلقة عن المغرب بكل احترام وفي حلقة أخرى أهينه".
وختمت الكيلاني تصريحها قائلة "أنا أحببت أن أوضح وجهة نظري للشعب المغربي حتى يقفل هذا الموضوع، وحتى لا يتخذ الحدث أبعاد أخرى ويتطور إلى أشياء أنا بريئة منها، لأنه قبل أن يكون هذا الموضوع جارح للمغرب فهو شيء جارح لي شخصيا، كما أني لست مسؤولة عن الكلام الذي يكتبه أحد الأشخاص المنتحل شخصيتي على موقع فيسبوك".
