وقال الأمير السعودي، لوكالة "رويترز"، إن "قناة العرب التلفزيونية الإخبارية الجديدة ستبدأ البث في الأول من فبراير المقبل".
وستتنافس قناة الأمير الوليد الفضائية، التي يقع مقرها في البحرين، مع قنوات مثل "الجزيرة" ومقرها الدوحة وقناة "العربية" التي يملكها سعوديون ومقرها دبي، و"سكاي نيوز" العربية التي تبث من أبوظبي، و"الميادين" التي تذيع برامجها من لبنان.
وقال الأمير الوليد -وهو ابن أخ الملك عبد الله- إن قناة العرب ستغطي الشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية والسفر والرياضة والثقافة على نحو يجعلها تعلو عن المنافسة.
وسبق أن صرح الملياردير السعودي لشبكة "سي إن إن" سنة 2012، في أعقاب انتفاضات الربيع العربي، "إن القناة المزمعة محاولة لسد “فجوة تحتاج قناة أكثر براغماتية ومنطقية تتخذ فعلا وجهة النظر المحورية".
وأضاف أن الأخبار الاقتصادية التي ستبثها قناة "العرب" ستكون بالتعاون مع مؤسسة بلومبرج. وسيتولى فهد السكيت، الرئيس التنفيذي لمجموعة "روتانا" الإعلامية ومقرها البحرين، منصب الرئيس التنفيذي لقناة "العرب"، بينما سيتولى جمال خاشقجي منصب المدير العام.
ولشركة المملكة القابضة التي يملكها الأمير الوليد حصص أقلية في شركات من أكبر الشركات بالعالم.
وشركة المملكة واحدة من أكبر المساهمين في مجموعة "سيتي غروب"، كما تملك حصصا في مؤسسة "نيوز كورب"، التي يملكها قطب الإعلام روبرت مردوك، وفي موقع "تويتر" للتدوين المصغر.