الشاف مريم قالت إنه "ليس لدي مشكل أن يطلع الجمهور على حياتي الشخصية، أنا منفتحة وأحب جمهوري الذي من حقه الاطلاع على بعض تفاصيل حياتي الشخصية بشرط أن أطلعهم أنا عليها وأن تأخذ هذه المعلومات أو صور بموافقتي، ماشي عيب يلا جا عندي صحافي وطلب صور عائلتي أو صوري أو معلومات بخصوصي نعطيهم ليه مادام طلبهم مني".
وأضافت مريم العيب هو أن يتم قرصنة صورك ونشرها على نطاق واسع دون موافقتك، وهو ما اعتبرته بشكل صريح "انتهاكا" لحريتها الشخصية.
وقالت مريم إن الأشخاص الذين قرصنوا حساباتها الشخصية يملكون العديد من الصور الأخرى الخاصة بها، منها صور برفقة زوجها وابنتها الصغيرة.
مريم التي بدت منزعجة من نشر صورها، أردفت "ماشي من المستوى ديالي التعليق على ما وقع لكن تنأكد لك أني سأتابع قضائيا المسؤول عن قرصنة صوري وحتى المواقع الاخبارية التي أعادت نشر الصور"، مشيرة إلى أنها لن تتأثر بمثل هذه الأخبار نهائيا، ولا يهمها كل ما سينشره نفس الأشخاص مستقبلا، "هؤلاء أشخاص لا حدود لهم، ويمكن أن أتوقع منهم أي حاجة".
وذكرت الشاف مريم أن الصور التي نشرت يعود تاريخ التقاطها إلى 15 سنوات خلت، عندما كانت تتابع دراستها بالجامعة، وأن من نشرها أراد إيدائها بسبب "الحقد" و"الغيرة" من سيرتها المهنية ونجاحها في برنامج "ماستر شاف".
ليست هذه المرة الأولى التي يثار فيها جدل التطرق للحياة الشخصية للنجوم المغاربة، فقد أثير النقاش سابقا عندما انتشر فيديو للممثلين نجاة الوافي وعبد الله ديدان أظهرهما وهما يرقصان فإحدى الحفلات، هو ما اعتبرته الممثلة آندالك تدخلا في حياتها الشخصية وأمرا مزعجا.
