ففي تغريدات للملياردير الأميركي، زعم ماسك أن تويتر عانى من "انخفاض هائل في الإيرادات" بعد أن اشترى المنصة "بسبب ضغوط المجموعات الناشطة على المعلنين" لوقف شراء الإعلانات.
وأكد ماسك أنه سيتخذ إجراءً قريباً استجابةً لطلب أحد المستخدمين بتسمية المعلنين الذين يريدون المقاطعة وفضحهم، بحسب ما أفادت به شبكة "فوكس بزنس".
دعوات للمقاطعة
أتت هذه التغريدة بعد رسالة مفتوحة أرسلتها مجموعة من أكثر من 40 منظمة، بما في ذلك NAACP وGLAAD، دعت فيها أكبر 20 معلناً على تويتر إلى التوقف عن تمويل المنصة.
وزعموا أن التغييرات المقترحة من ماسك ستخنق أصواتهم أو ستسمح بانتشار الكراهية والمضايقة، أو المحتوى الزائف.
فيما تجادل الرسالة بأن ملكية الملياردير الأميركي المثير للجدل لموقع تويتر سمحت بإغراق المنصة بالكراهية والمعلومات المضللة، على حد تعبيرها.
ماسك ينفي المزاعم
من جهته، نفى ماسك مراراً هذه المزاعم ودافع عن قراره التراجع عن الاعتدال في المحتوى للترويج لحرية التعبير.
كما ذهب إلى حد القول إن نيته القيام بذلك "لم تتغير على الإطلاق" في مواجهة الاحتجاجات الحالية، حيث كتب على تويتر "لن يقوم تويتر بمراقبة المعلومات الدقيقة عن أي شيء".
وزعم النشطاء أيضاً أن اقتراح ماسك باشتراك شهري بقيمة 8 دولارات للتحقق من المستخدم يفتح الباب لانتحال الهوية أو إجباره على دفع الرسوم للوصول إلى الجماهير المرغوبة.
هذا وكانت العديد من الشركات الكبرى أعلنت في وقت سابق أنها ستعلق الإعلانات على تويتر بعد أن استحوذ ماسك على موقع التواصل الاجتماعي.