جاء التقييد بعدما شارك كانييه ويست رسائل تبادلها مع الرابر شون كومبس (ديدي) حيث اتهم كانييه شون بأن اليهود يسيطرون عليه، لتخرج بعدها اتهامات لكانييه بالعنصرية ومعاداة السامية.
وبعد غياب عن تويتر، عاد كانييه إلى تويتر بعد طرده أو تقييده من انستغرام، وشارك صورة برفقة مارك زوكربيرغ علق عليها بما معناه: "انظر إلى هذه يا مارك.. كيف طردتني من انستقرام؟".
وكان أول المرحبين بكانييه على تويتر، إيلون ماسك الذي علق في تغريدة كاتباً ما معناه "مرحباً بك مرة أخرى في تويتر يا صديقي"، ولكن علاقته بتويتر لم تدم طويلاً.
إذ بعد يومين على طرده من انستقرام، نُفي كانييه ويست من تويتر أيضاً، إذ أكدت شركة تويتر بأنه تم حظر حساب Ye الأحد 9 أكتوبر بعد انتهاكه سياسة الشركة.
وهذه المرة أوضحت الشركة سبب طرده، لافتةً إلى أنه بعد مشاركة كانييه تغريدة اعتبرت أنها مسيئة وعنصرية، علماً أنه علق فيها نافياً أن يكون معادياً للسامية، وقال فيها بما معناه "الشيء المضحك أنه لا يمكنني أن أكون معادياً للسامية، لأن أصحاب البشرة الداكنة هم من اليهود أيضاً. أنتم لعبتهم معي وحاولتم التخلص من أي شخص يعارض أجندتكم".
هذه التغريدة حسمت وجود كانييه ويست على تويتر، الذي لم يلحق أن يعبّر عن رأيه على تلك المنصة، حتى أصبح خارجها مباشرةً، بحظر حسابه.