وقد هنأ الوزير خلال هذا الاجتماع ممثلي الجمعية الأكثر تمثيلية على نجاح جمعهم العام الأخير معتبرا أن الشراكة قائمة ومتواصلة بين قطاع الاتصال والجمعية كشريك أساسي وحيوي في تطوير الحقل الإعلامي المغربي.
ودعا الوزير، إلى تعميق التفكير الجماعي قصد ترسيخ سياسات بنيوية جديدة تعيد للصحافة المغربية بكل أصنافها قيمتها السامية ودورها المجتمعي مشيرا إلى أن مسألة مواكبة الاستثمار يجب أن تعالج بمقاربة جديدة عبر الاستثمار في المقاولات الإعلامية، لمواكبة التغيرات التي يشهدها ميدان الصحافة على مستوى العالم.
هذا الاجتماع، شكل مناسبة لمناقشة مجموعة من القضايا المتعلقة بالمشهد الإعلامي المغربي بشقيه الوطني والجهوي، ودراسة المشاريع القوانين المزمع تعديلها مع وضع خارطة طريق تروم مواكبة المؤسسات والمقاولات الإعلامية من أجل النهوض بها وهيكلتها.
هذا اللقاء كذلك تم الاتفاق خلاله على مجموعة من المحاور الأساسية التي سيتم تنزيلها قريبا على رأسها:
-عقد لقاء دراسي بالبرلمان حول وضعية المقاولة الإعلامية لتعزيز احترافيتها وسبل توفير شروط انخراطها في مواكبة مسار الإصلاحات السياسية والمؤسساتية؛ ومناقشة المقترحات التي تخص مدونة الصحافة والنشر بما فيها طبعا المجلس الوطني للصحافة؛
-دعم الاستثمار في قطاع الصحافة والنشر وطنيا وجهويا والسبل لتقويته ولمواجهة التحديات المحيطة به ببلادنا؛
- النهوض وتقوية الصحافة المغربية بكل اللغات حتى تصبح مؤثرة خارج الحدود.
يشار إلى أن هذا اللقاء حضره إلى جانب الوزير محمد مهدي بنسعيد، وعضو في ديوانه، ووفد عن الجمعية برئاسة إدريس شحتان رفقة حسن العلوي، (من الرؤساء الشرفيين) وفاطمة الزهراء الورياغلي، كنائبة ثانية للرئيس، وهشام لخليفي كنائب ثالث للرئيس، وخالد الحريري، كنائب رابع للرئيس والكاتب العام المختار لغزيوي والمقرر يوسف اشميرو، ولحسن عواد كنائب للمقرر، وإدريس الوالي كمستشار.