وقال مدير الوكالة، بيل نيلسون، في تصريح على الموقع الرسمي للوكالة: "إننا اليوم نقدم للبشرية رؤية جديدة رائدة للكون من تلسكوب جيمس ويب الفضائي (..) رؤية لم يسبق للعالم مشاهدتها من قبل".
© Copyright : NASSA
وأضاف نيلسون: "هذه الصور، بما فيها أعمق رؤية بالأشعة تحت الحمراء لكوننا تم التقاطها على الإطلاق، توضح لنا كيف سيساعد تلسكوب جيمس ويب الفضائي في الكشف عن إجابات للعديد من الأسئلة التي ستساعدنا على فهم عالمنا ومكان البشرية فيه بشكل أفضل".
واعتبر أن "النجاح المذهل لفريق تلسكوب جيمس ويب الفضائي انعكاس لما تقوم به وكالة (ناسا) بشكل أفضل".
ويعد تلسكوب (جيمس ويب) الفضائي، الذي تم إطلاقه في شهر دجنبر الماضي، مرصدا فضائيا طور بشكل مباشر من قبل (ناسا) ووكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء الكندية.
ويتكون التلسكوب الهائل، المتواجد الآن على بعد 1,5 مليون كيلومتر من الأرض، من مرآة رئيسية ضخمة ذهبية وأدوات تستقبل إشارات الأشعة تحت الحمراء، مما يجعله قادرا على استكشاف العوالم البعيدة، حتى عبر الغبار.
كما أنه قادر على إجراء التحليل الطيفي للأجسام البعيدة، مما يمكن أن يساعد في تحديد الغلاف الجوي للكواكب أو رصد وجود الماء أو حتى تحليل التربة.
ويعول العلماء على هذا التلسكوب لمساعدتهم في دراسة نشأة المجرات الأولى في الكون ومقارنتها بالمجرات الحالية وكيف نشأ النظام الشمسي وإذا كانت هناك حياة على كواكب أخرى.