ونددت الجمعية في بلاغ توصل Le360 بنسخة منه، بإقدام السلطات الجزائرية على "تصرف أرعن، من خلال طرد الصحفيين المغاربة عقب إجبارهم على قضاء ليلتين بمطار وهران في ظروف قاسية جدا"، واصفة تصرف حكام الجارة الشرقية للمملكة بـ"البعيد كل البعد عن المنطق الأخلاقي والإنساني الذي يجب أن يسود في التعامل بين الإخوة الأشقاء".
وأعلنت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين عن "تضامنها المطلق مع الوفد الإعلامي المغربي المشارك في هذه التظاهرة الرياضية الدولية"، مستنكرة بشدة "هذا السلوك العدائي تجاه الوفد الإعلامي المغربي"، داعية إلى وضع السلطات الجزائرية بعد اقترافها لهذا "الفعل العدائي المرفوض، أمام مسؤوليتها التاريخية".
ووفق بلاغ الجمعية فقد "أظهر هذا السلوك الجزائري الأرعن، مرة أخرى غباء حكام الجزائر الذين يراكمون الانتهاكات ولا يتورعون في مضايقة كل ما له ارتباط بالمملكة، في تأكيد واضح للعقدة المرضية التي تتحكم في تدبيرهم للسياسة الخارجية".
يذكر أن السلطات الجزائرية قد عمدت إلى محاصرة الصحافيين المغاربة وأغلقت عليهم في قاعة معزولة ومنعتهم من التواصل مع السفارة المغربية أو اللجنة الأولمبية لدحض ادعاءاتها بعدم توفرهم على اعتمادات، عكس ما صرحت به اللجنة الأولمبية التي أنجزت كافة الإجراءات الإدارية لتمكين الصحافيين من تغطية أحداث هذه التظاهرة الرياضية.