اندلاع حرب رقمية بين المخرج أحمد بولان والفنان حسن الفد

أحمد بولان وحسن الفد

أحمد بولان وحسن الفد . DR

في 22/04/2022 على الساعة 13:21

العلاقات بين حسن الفد وأحمد بولان ليست على ما يرام. فبينما تصدرت السلسلة "التي را التي"، نسب المشاهدة على القناة الثانية دوزيم خلال شهر رمضان، تعرض الفنان حسن الفد للهجوم والإهانة من طرف المخرج أحمد بولان، عبر موقع فيسبوك. موقع Le360 تحرى حول الأسباب الخفية لهذه الحرب الرقمية بينهما.

أحمد بولان، مخرج فيلم "علي، ربيعة والآخرون"، والمعروف بروح الدعابة اللاذعة، نشر تدوينة يعبر فيها عن رأيه حول سلسلة "التي را التي" على حائط المخرج عبد السلام الكلاعي الذي قام بحذفها.

ورد أحمد بولان بعد ذلك ونشر تدوينة أخرى على حسابه الشخصي على الفايسبوك قال فيها: "لماذا مارست الرقابة علي وقمت بحذف رأيي بخصوص حسن الفد الحمار الذي يقوم بأشياء غبية".

وكان هذا الأمر كافيا لاستفزاز حسن الفد، الذي رد عليه بلباقة ولقنه درسا في اللغة.

Bonjour Si Ahmed Tiens! (pourquoi.. ) Afin de marquer le début d'une phrase , il est impératif d'employer la...

Posted by Hassan El Fad on Wednesday, April 20, 2022

فقد بدأ الفنان الكوميدي المغربي بانتقاد أحمد بولان لارتكابه أخطاء في اللغة الفرنسية، قبل أن ينتهي بالكشف عن معلومة مهمة تبرر، بحسب حسن الفد، هذه التدوينة المليئة بالحقد اتجاهه.

"فيلم "ليلى، جزيرة المعدنوس"، هو فيلم طويل لأحمد بولان، سيناريو إثارة يتحدث بسذاجة عن موضوع مهم من أجل النجاح السهل، حوارات ساذجة ومبتذلة مع معالجة مفككة... والنتيجة هي فيلم سيء رفض حسن الفد عن حق لعب دور البطل فيه"...

ودافع أحمد بولان عن نفسه في اتصال مع Le360، موضحا أن الحساب على الفايسبوك الذي يحمل اسمه ليس حسابه الشخصي، وبأنه حساب مزيف.

وقال: "لست أنا". ثم علق، بشكل عفوي، معترفا بأنه يرتكب أخطاء في اللغة الفرنسية، لكنه يتقن الإيطالية أفضل من لغة موليير. وأضاف أحمد بولان مبررا: "يلومني على لغتي الفرنسية... إنه مدرس، لكني أتحدث أربع لغات وأتقن الإيطالية أفضل من الفرنسية".

من جانبه، أوضح حسن الفد في اتصال مع Le360 حول هذا الموضوع، قائلا إن أحمد بولان اتخذ هذا الموقف، لأنه (الفد، ملاحظة المحرر) لم يرغب في العمل معه. غير أن أحمد بولان أوضح أن حسن الفد لم يستسغ استبعاده من مشروع فيلم "ليلى، جزيرة المعدنوس" عام 2013. وشرح المخرج قائلا: "غيرت رأيي واخترت فركوس مكانه الذي هو أكثر احترافية وليس سجين غروره مثل حسن الفد. ومنذ ذلك الحين لم يعد يتكلم معي".

إلا أن حسن الفد رد قائلا بأن كل ما ورد على لسان أحمد بولان هو مجرد أكاذيب. لقد أرسل لي السيناريو، ولم أقبل اللعب في هذا الفيلم. والدليل على ذلك أني ما زلت احتفظ دائما بنسخة من رسالتي التي أعتذر فيها عن عدم تمكني من المشاركة في هذا الفيلم.

في هذه الرسالة الإلكترونية بتاريخ 2 شتنبر 2013، والتي تمكن Le360 من الحصول على نسخة منها، كتب حسن الفد ما يلي: "لا يمكنني، للأسف، المشاركة في مشروعك على الرغم من أنني أحبذ الفكرة وكذا النسخة الأخيرة من السيناريو الذي قرأته باهتمام".

وأضاف حسن الفد أن رواية الحساب المزيف لأحمد بولان هي كذبة أخرى. وأكد قائلا: "إنه يكذب مرتين".

بالنسبة لحسن الفد، هناك شيء واحد واضح وجلي. "كل من لم يستطع استغلالي من خلال رفض العمل معه، أصبح يكن عداء اتجاهي وينتقدني باستمرار". على أي حال، هذا ما أكده الفد في مقابلة حصرية مع Le360 والتي سننشرها قريبا.

تحرير من طرف قدس شبعة
في 22/04/2022 على الساعة 13:21