وكشفت الأرقام الواردة في تقرير «ماروك ميتري»، الخاص بالفترة من 10 إلى 22 يوليوز الجاري ( من 1 إلى 13 رمضان 1434)، أن نسبة المشاهدة الخاصة بالفرد المغربي سجلت بدورها ارتفاعا واضحا، وصل إلى 4 ساعات و6 دقائق، مقابل 3 ساعات و12 دقيقة في الأشهر العادية.
وحسب الأرقام الواردة في التقرير، فإن القناة الأولى ما زالت تسجل مستويات متدنية من الإقبال على برامجها، رغم مراهنتها على العديد من الأعمال الرمضانية الجديدة، واعتمادها على وجوه كوميدية معروفة، مثل كمال كاظيمي الشهير بـ"حديدان".
وسجلت القناة الثانية "دوزيم" تقدما كبيرا بفضل برامجها الرمضانية، التي تربعت على قائمة الأعمال المصنفة الأكثر مشاهدة في المغرب.
ونالت معظم برامج دوزيم، حسب تصنيف البرامج التي يتجاوز مدة بثها العشر دقائق، المراتب الأولى من حيث نسب المشاهدة، خصوصا برنامج الكاميرا الخفية "جار ومجرور"، الذي استقطب 31.8 في المائة من المشاهدين بحوالي 9 ملايين و98 ألف مشاهد، متقدما على سيتكوم "دوربها يا شيباني"، الذي حل في الرتبة الثانية، مستقطبا حوالي 6 ملايين و656 ألف مشاهد، بنسبة 23.3 بالمائة، فيما حلت سلسلة "بنات لالة منانة" ثالثة، مسجلة نسبة مشاهدة وصلت لـ 22.2 بالمائة، بمجموع حوالي 6 ملايين و 374 ألف مشاهد، في حين، لا يوجد ضمن قائمة أكثر عشرين برنامجا متابعا، عن القناة الأولى، سوى سلسلة "راس لمحاين"، الذي بلغ عدد مشاهديه حوالي 5 ملايين و35 ألف مشاهد، وبمعدل 17.6 بالمائة من نسب المشاهدة، حاصدا الرتبة الرابعة.
أما عن البرامج التي لا تتجاوز مددها العشر دقائق، فتصدر "الكوبل" قائمة الانتاجات الأكثر مشاهدة، بنسبة وصلت لـ25.2 بالمائة، وبما مجموعه حوالي 7 ملايين و 210 آلاف مشاهد، متبوعا ببرنامج "بغيت نسولك" بنسبة 23.2 بالمائة، وبرقم حوالي 6 ملايين و647 ألف مشاهد، وبعده يأتي في الرتبة الثالثة، برنامج "الكامرا المجنونة" بـحوالي 6 ملايين و503 آلاف مشاهد، وبنسبة 22.7 بالمائة. ولم تضم القائمة أيضا، (والمكونة من عشرين برنامجا مصنفا)، سوى برنامجا واحدا يعرض على القناة الأولى، وهو "الكاميرا دارتها بيا"، والذي جاء في المرتبة 15، بنسبة لم تتجاوز 8.3 بالمائة من المشاهدين وبحوالي مليونين و388 ألف مشاهد.