وأكدت النقابة برئاسة الفنان، أشرف زكي، أنها "ستدعم أحد عضواتها، منى زكي، حال محاولة البعض اتخاذ أي إجراء من أي نوع كان تجاهها، مضيفة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي اعتداء لفظي أو محاولة ترهيب معنوية لأي فنان مصري أو النيل منه نتيجة عمل فني ساهم فيه مع مؤلفه ومخرجه".
كما "أهابت بالجميع بعدم التعرض لأشخاص أعضائها من الفنانين لمجرد مشاركتهم في عمل قد يتفق البعض أو يختلف على مضمونه".
كما شددت نقابة الممثلين المصريين في بيانها على "ثوابت أساسية"، أهمها أن "الحفاظ على حرية الإبداع في دولة مدنية تؤمن بالحرية جزء أساسي من وجدان الفنانين المصريين، تحميه النقابة وتدافع عنه".
ولفتت النقابة كذلك إلى "حرصها على القيم الأصيلة للمجتمع المصري، وتؤكد أن دور الفنون والقوة الناعمة أن تعالج القضايا الشائكة وأن تدق ناقوس الخطر على ظواهر كثيرة قد تتسرب لمجتمعنا، ويجب أن يتصدى لها فنانو مصر ومبدعوها بأعمالهم، والتي تكشف كثيرا منها وتعطي رسالة لتنبيه الجميع، وهذا هو دور الفن في عمومه ودور فنون التمثيل خصوصا".
وأثار فيلم "أصحاب ولا أعز" جدلا واسعا منذ بداية عرضه على منصة "نيتفلكس" الرقمية الأسبوع الماضي، بسبب احتوائه على مشاهد وألفاظ، رآها العديد من المشاهدين أنها غير لائقه ولا تتناسب مع القيم والعادات الشرقية، وكان صاحب النصيب الأكبر من الهجوم بطلة الفيلم، منى زكي، بسبب بعض مشاهدها في العمل الفني.
ووصلت أزمة فيلم "أصحاب ولا أعز" إلىمجلس النواب المصري، بعد أن تقدم النائب محمود قاسم، ببيان عاجل لرئيس المجلس، المستشار حنفي الجبالي، لتوجيهه إلى وزيرة الثقافة المصرية، إيناس عبد الدايم، بشأن مضمون فيلم "أصحاب ولا أعز"، والذي يزعم فيه أنه يروج للمثلية الجنسية.
ويشارك في بطولة الفيلم الفنان الأردني، إياد نصار، والمخرجة اللبنانية، نادين لبكي، وهو نسخة عربية من الفيلم الإيطالي "غرباء بالكامل".