عبد الله بوصوف رئيسا للجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة برسم الدورة الـ19

عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج.

عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج. . DR

في 02/12/2021 على الساعة 14:28

أعلن محمد مهدي بن سعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، الأربعاء 1 دجنبر 2021، عن تعيين عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، رئيسا للجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة برسم الدورة الـ19.

وهكذا، تم، يوم الأربعاء 1 دجنبر 2021، بالعاصمة الرباط، تنصيب لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورتها التاسعة عشر، برسم سنة 2021، وذلك خلال حفل ترأسه وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بن سعيد.

وتضم لجنة التحكيم، التي يرأسها عبد الله بوصوف، كاتب وأمين عام مجلس الجالية المغربية بالخارج، كل من جميلة الشاذلي، رئيسة التحرير المركزي بالقناة الثانية، والمختار الغزيوي، مدير نشر يومية "الأحداث المغربية"، وعلي خلا، مدير الإنتاج والبرامج بالإذاعة الوطنية والمحطات الإذاعية الجهوية، وسمير هلال، رئيس تحرير ورئيس القسم متعدد اللغات بوكالة المغرب العربي للأنباء.

كما تضم اللجنة نادية المهيدي، أستاذة التعليم العالي بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، وعبد الحكيم بديع، مدير نشر يومية "النهار المغربية"، ومحمد بداري، مدير مساعد بمديرية الأخبار بالقناة الأولى، وجيهان القطيوي، صحافية بيومية "Les Inspirations Eco"، ورحال بوبريك، أستاذ التعليم العالي بمعهد الدراسات الإفريقية، وعبد الحق العضيمي، صحافي بيومية "رسالة الأمة".

وبلغت الترشيحات المسجلة لهذه الدورة 111 ترشيحا، تهم أصناف التلفزة، والإذاعة، والصحافة المكتوبة، وصحافة الوكالة، والإنتاج الصحفي الأمازيغي، والإنتاج الصحفي الحساني، والصورة، والرسم الكاريكاتوري.

وقال رئيس اللجنة، عبد الله بوصوف، في تصريح صحفي، إن هذه الجائزة تكتسي أهمية بالغة باعتبارها تشكل اعترافا بالدور الريادي الذي تضطلع به الصحافة في المملكة، لا سيما في دعم أسس الديمقراطية والتعددية.

وأضاف أن الجائزة تأتي هذه السنة في ظرفية مهمة مرتبطة بجائحة كوفيد-19 التي فرضت مجموعة من التحديات، خاصة على العاملين بقطاع الصحافة، الذين يتواجدون بالصفوف الأمامية لإمداد الرأي العام بالمعلومة الصحيحة ومحاربة الأخبار الزائفة، مشيرا إلى أنها تشكل مكافأة للجهود التي بذلها الصحافيون في مختلف الأجناس الصحفية خلال فترة الجائحة.

وتشمل الجائزة، التي تم إحداثها بتعليمات سامية من الملك محمد السادس في نونبر 2002 بمناسبة اليوم الوطني للإعلام، جائزة التلفزة للتحقيق والوثائقي، وجائزة الإذاعة، وجائزة الصحافة المكتوبة، وجائزة الصحافة الإلكترونية، وجائزة الوكالة، وجائزة الإنتاج الصحفي الأمازيغي، وجائزة الإنتاج الصحفي الحساني، وجائزة الصورة، وجائزة التحقيق الصحفي، وجائزة الرسم الكاريكاتوري، فضلا عن الجائزة التقديرية التي تمنح لشخصية إعلامية وطنية، ساهمت بشكل متميز في تطوير المشهد الإعلامي الوطني وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة.

تحرير من طرف حفيظ
في 02/12/2021 على الساعة 14:28