واختار مؤسس شبكة فيسبوك، التي اتهمتها موظفة سابقة بأنها تغلب الربح المادي على سلامة المستخدمين، اسم "ميتا" الذي يعني باللغة اليونانية القديمة "ما بعد"، ليُظهر أن "ثمة أشياء إضافية ينبغي بناؤها".
ويتماشى الاسم الجديد للشركة الأمريكية مع سياستها الرامية إلى إنشاء عالم افتراضي متكامل قائم على التقنية ثلاثية الأبعاد يُعرَف باسم Metaverse (ميتافيرس).
وكشفت الشركة الشهيرة عن اسمها الجديد في رسالة مصورة لمديرها التنفيذي مارك زوكربرغ، بُثّت على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتجمع كلمة "ميتافيرس" بين كلمتَي "ميتا" و"يونيفرس" بالإنجليزية، أي “الكون الفوقي”، وتشكّل نوعاً من البديل الرقمي للعالَم المادّي يمكن الوصول إليه عبر الإنترنت.
ومن المفترض أن تتيح تقنية "ميتافيرس" زيادة التفاعلات البشرية عبر الإنترنت من خلال تحريرها من القيود المادية بفضل تقنيتَي الواقع الافتراضي والواقع المعزّز.
ويأتي الاسم الجديد بعد فضيحة طالت الشركة مطلع أكتوبر الجاري بعدما كشفت فرانسيس هوغن، المسؤولة السابقة في فريق النزاهة المدنية بالموقع، عن ارتكاب فيسبوك عدداً من المخالفات، بينها تأجيج العنف العرقي في إثيوبيا وميانمار، وأشارت إلى صمت الموقع عن ممارسات ارتكبها مشاهير وشخصيات عامة بموجب ما أطلقت عليه "القائمة البيضاء".