وشارك ماهون أحدث إحصاءات لـ"يوتيوب" في مدونة رسمية، والتي حذر فيها من أن "المعلومات المضللة انتقلت من الهامشية إلى السائدة، وأنها لم تعد محصورة في العوالم المغلقة لمنكري مذبحة الهولوكوست أو هجمات 11 شتنبر في أمريكا، بل إنها تمتد الآن إلى كل جانب من جوانب المجتمع، وتمزق أحيانا المجتمعات بسرعة شديدة".
لكن قال ماهون إن "المحتوى السيئ" يمثل نسبة صغيرة فقط من محتوى "يوتيوب"، وكتب أن "المحتوى السييء لا يمثل سوى نسبة ضئيلة من مليارات مقاطع الفيديو على "يوتيوب" (حوالي 16- 18 بالمئة من إجمالي المشاهدات يتضح أنه محتوى ينتهك سياساتنا)".
وتابع أن "يوتيوب" يحذف ما يقرب من 10 ملايين مقطع فيديو كل ربع سنة، وغالبيتها لا تصل حتى إلى 10 مشاهدات.
وشدد رئيس المنتجات، نيل ماهون، في مدونته أيضا أن "يوتيوب" يعمل أيضا "على زيادة المعلومات من مصادر موثوقة والحد من انتشار مقاطع الفيديو التي تحتوي على معلومات مضللة ضارة".
وخضع كلا من موقعي "فيسبوك" و"يوتيوب" لتدقيق خاص بسبب سياساتهما حول المعلومات الصحية الخاطئة أثناء وباء فيروس كورونا المستجد، واللذان يتمتعان بأكثر من مليار مستخدم، مما يعني أنه حتى جزء صغير من المحتوى يمكن أن يكون له تأثير بعيد المدى عليهم.
ورفض كلا الموقعين حتى الآن الكشف عن تفاصيل بشأن كيفية انتشار المعلومات الخاطئة الخاصة باللقاحات والصحة، أو عدد المستخدمين الذين اطلعوا عليها عبر منصاتهما.