وتوجهت سهام النقد لحفيظ دراجي إثر محاولته استفزاز المغاربة بتطاوله على المملكة في تغريدتين نشرهما عبر حسابه على تويتر، حيث أجمع العديد على أن المعلق الجزائري تجاوز الخطوط الحمراء، كونه يحاول إشعال نار الفتنة بين الشعبين المغربي والجزائري.
هذا الأمر دفع دراجي لحذف التدوينتين المذكورتين، حيث أشارت بعض المصادر إلى أن ناصر الخليفي، رئيس مجلس الإدارة بقنوات "بي إن سبورتس"، طالب المعلق الجزائري بسحب تغريداته وتدويناته المسيئة للمغرب من منصات التواصل الاجتماعي.
وهدد العديد من المغاربة بمقاطعة القناة القطرية في حال استمرار دراجي في "نفث سمومه" تجاه المغرب.
في السياق ذاته، رد عدد من الإعلاميين المغاربة على تغريدات دراجي وحذروه من التمادي في الإساءة للمملكة، على غرار مدير الأخبار في "بي إن سبورتس" محمد عمور، وأمين السبتي، ويوسف آيت الحاج، وعبد الحق الشراط، والعديد من الشخصيات المغربية البارزة في المشهد الإعلامي العربي.