وأعربت الرابطة في رسالتها، التي توصل LE360 بنسخة منها، عن قلقها الشديد، تجاه "الحملة العدائية"، التي يشنها بين الفينة والأخرى "المدعو" حفيظ الدراجي، الصحافي بالشبكة القطرية "Bein Sports"، "على المملكة المغربية وقضاياها الثابتة والمصيرية والمقدسة"، وذلك من خلال تدوينات عبر حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي، محملة حسب الرابطة، بـ"عبارات ومضامين الحقد والكراهية والتدليس والتشهير تجاه الوحدة الترابية للمغرب، وسياساته الخارجية".
واعتبر أعضاء الرابطة أن تدوينات الدراجي بمثابة "خرق سافر لمقتضيات الصفة التي يحملها، كمعلق ينتمي لقناة مشهود لها بالمهنية والاحترافية العالية، والحياد الإيجابي"، مشيرين إلى أن صفته الصحفية تقتضي منه "النأي بنفسه عن استغلال موقعه في هذه المؤسسة الإعلامية الرائدة عالميا، لتنفيذ إملاءات وتوجهات مشبوهة وعدائية تجاه المصالح العليا للمغرب".
وأكدت الرابطة أن المعلق دراجي تم توظيفه من قِبل "جهات خارجية مناوئة للوحدة الترابية للمغرب، في حملة ممنهجة ومفضوحة ومدانة من جميع مكونات الشعب المغربي وقواه الحية، من طنجة إلى الكويرة"، حيث لم تصدر عن الدراجي أفعال مناوئة للحقوق والقضايا المقدسة للمغرب والثابتة على مر تاريخه الحديث، إلا في الفترة الأخيرة، على الرغم من عمله في قناة "بيين سبورتس" منذ سنوات.
وطالبت الرابطة في رسالتها من رئيس مجموعة "BEIN" ناصر الخليفي، والمقرب جدا من أمير قطر تميم بن حمد، بالتدخل لوضع حد نهائي لهذا العمل "التعسفي والعدائي" الذي يقوم به المعلق حفيظ الدراجي، في حق ثوابت ومرتكزات المغرب، واستغلاله اللأخلاقي واللامشروع لموقعه وصفته في قناة "بيين سبورتس"، لتمرير "خطابات سياسوية يائسة وتضليلية ومتعفنة ومسمومة، لا تتعارض فقط، مع أسس وأخلاقيات الميثاق الإعلامي في بعده الإنساني والكوني، ومع المبادئ الرياضية التي تنبذ كل أشكال التمييز وخطاب الحقد الكراهية، وإنما تناهض وتتمرد أيضا، على قيم التعايش والتسامح والتضامن والوحدة التي تأسست عليها قنوات "بيين"، لتكون سدا منيعا وحصنا حصينا ضد مختلف مظاهر التفرقة والتنافر والعداء بين الجماهير الرياضية العربية".