وحضر هذا اللقاء، الذي انعقد بأحد فنادق الدار البيضاء، عدد من القيادات الإعلامية المغربية، على غرار عزيز الداكي، وعبد المنعم الديلايمي، وإبراهيم منصور، وفاطمة الزهراء الورياغلي، ورشيد نيني، وفهد يعتة، فضلا عن العديد من الفاعلين الإعلاميين المنضوين تحت لواء الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين.
وقدم إبراهيم منصور، الكاتب العام للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، التقرير الأدبي خلال كلمة له في الجمع العام للجمعية، حيث أورد أن هذه الأخيرة تهدف إلى إنشاء جبهة مؤثرة تهدف إلى لفت الانتباه إلى الوضع الهش الذي تعيشه المؤسسات الصحفية، في ظل قلة الموارد والتراجع المستمر في المبيعات والمداخيل الإشهارية.
وأوضح المتحدث ذاته، أنه من بين المشاريع المستقبلية للجمعية هو الاستمرار في تتبع ملف دعم قطاع الصحافة، وتطوير بنياتها وقابليتها لمواجهة الحالة الصعبة التي يعيشها القطاع، علاوة على العمل على فتح فروع للجمعية في كافة جهات المملكة، إذ سيتم فتح أول فرع في جهة الداخلة قريبا.
فيما قدمت فاطمة الزهراء الورياغلي التقرير المالي للجمعية، حيث أطلعت فيه الأعضاء على المداخيل والمصاريف التي تم تسجيلها خلال السنة الأولى من تأسيس هذه الجمعية.
وعلاقة بالموضوع، قالت فاطمة الزهراء الورياغلي، في تصريح لـLe360: "نجتمع اليوم من أجل مناقشة حالة القطاع الإعلامي في المغرب، في ظل هذه الجائحة التي أثرت على العديد من المؤسسات الصحفية، حيث نهدف إلى الخروج بحلول تخفف من وقع هذه الأزمة". وأشارت المتحدثة ذاتها إلى أن "الصحافة الجهوية ستكون في قلب اهتمامات الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، وذلك بغرض النهوض بها".
هذا، وقام المكتب المنتخب للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين بالاجتماع 16 مرة منذ تأسيس الجمعية في 19 يونيو 2020، حيث تم خلق لجان مختلفة لدراسة الأوضاع التي تعيشها المقاولة الصحفية.
تصوير ومونتاج: عبد الرحيم الطاهيري